يرسم هؤلاء الأطفال المصابون بالسرطان صورا من وحي خيالهم لكن الصحفية الفلسطينية زينة فطافطة تحولها إلى ألعاب ومجسمات تنبض بالحياة في إطار مشروع تديره من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
ومن السيارات إلى النجوم والفتيات الصغيرات بالشعر المجدول، يستخدم أعضاء فريق الخياطة الذين يتطوعون لصنع اللُعب المقاسات الدقيقة والألوان الملائمة لجعلها أقرب ما تكون إلى أشكال الرسوم التي أبدعها الأطفال، وهو ما تشير إليه زينة فطافطة مديرة المشروع.
وأعرب الأطفال عن سعادتهم الغامرة بتحول الأشكال التي رسموها إلى دمى يمكنهم اللعب بها ومن بينهم الطفلة منة كباجة.
جرى إطلاق المشروع العام الماضي، وأنتج بالفعل حوالي 300 لعبة، وتموله منظمات تعليمية محلية.
صور من الفيديو - تصوير رويترز