في الجيش انتقلوا من لواء جولاني ليلتحقوا في صفوف وحدة جبال الألب العسكرية. وحدة جبال الألب تتكون من المقاتلين الاحتياطيين المدربين على خوض القتال في الجبال وفي ظروف جوية شديدة القسوة كالعواصف والثلوج. حيث يتمتعون بمهارات وقدرات خاصة تمكنهم من التعامل مع الظروف الطبيعية القاسية على جبل حرمون (جبل الشيخ) على الجبهتين السورية أو اللبنانية على حد سواء".
"دورات ثلجية طويلة "
وأضاف بيان الجيش: "قد حاكى التمرين ظروف عاصفة طال سيناريو الاشتباه بوقوع حدث عسكري، عقبه استنفار مقاتلي وحدة جبال الألب إلى المكان بهدف إحباط التهديد والدفاع عن منطقة الحدود وعن المواقع العسكرية المنتشرة في جبل حرمون".
وتابع البيان: "على مدار أشهر كاملة تم تدريب المقاتلين من خلال المرور في دورات ثلجية طويلة ومهنية حاكوا خلالها وتمرنوا على الاشتباك مع العدو بهدف توفير المعرفة لهم وتدريبهم على خوض القتال وفقًا للتحديات والتهديدات الموجودة في المنطقة. حيث تعلم خلال دوراتهم التدريبية عن النشاطات العسكرية الجارية في المنطقة، وعن التخصص في خوض المعارك في ظروف ثلجية وفي تضاريس جبلية، بل وهو الأهم من ذلك تعلموا مهمة الدفاع عن جبل حيرمون".
ومضى البيان : "من خلال تمرين خاص يلخص التدريب تمرن المقاتلون على نصب الكمائن الطويلة، وبناء المأوى والمكوث في الكهوف الجلدية، كما ونفذوا تمارين الإنقاذ الطبي، وتمارين إطلاق النيران الحي والقناصة واحتلال موقعين عسكريين بالغي الأهمية واستراتيجيين في المنطقة بهدف التعرف والاستعداد لكل سيناريو وكل حدث قد يواجهونه خلال مسار خدمتهم في الوحدة".
"نسعى لضمان عدم ارتكاب عملية إرهابية"
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها قائد لواء المقاتلين التابع للوحدة، النقيب الاحتياطي عمير شوكرون: "يكتسب المقاتلون مهارات من خلال التدرب وتعلم وسائال وتقنيات تمكنهم التعامل مع الثلوج. خلال فصل الشتاء، عدد غير قليل من قوات العدو تقوم بالتجول على مقربة من الحدود، فنتواجد هنا لكي نضمن عدم استغلالهم للظروف الجوية من أجل ارتكاب عملية إرهابية. متخذين إجراءات للتأكد من حماية المسافرين على الجبل وأيضا المواقع العسكرية".
تصوير الجيش