(Photo by Tullio M. Puglia/Getty Images)

 الشمالية بهدف ألكسندر ترايكوفسكي يوم الخميس.
وكانت إيطاليا بطلة أوروبا قد أخفقت أيضا في التأهل لكأس العالم قبل أربع سنوات، لتبتعد حينها عن البطولة لأول مرة منذ 1958، لكن في باليرمو بدا أنها ستشق طريقها نحو الفوز وسط سيطرة تامة.
واستمر ضغط إيطاليا بحثا عن هدف في الشوط الثاني وشنت هجمات عديدة، لكن على عكس سير اللعب، استحوذ ترايكوفسكي على الكرة خارج منطقة الجزاء ومهدها لنفسه وسدد كرة قوية داخل المرمى، ليشغل احتفالات لاعبي مقدونيا الشمالية.
وسدد فريق المدرب روبرتو مانشيني 32 محاولة على المرمى، لكن مقدونيا الشمالية انتزعت الفوز وتأهلت لمواجهة فاصلة أمام البرتغال على بطاقة الظهور في قطر هذا العام. وحصلت إيطاليا على 16 ركلة ركنية مقابل عدم حصول مقدونيا الشمالية على أي واحدة.
وقال جورجينيو لاعب وسط إيطاليا لمحطة (راي سبورت) التلفزيونية "هذا إحباط كبير. هذا مؤلم. هذا مؤلم جدا".
وأضاف "صنعنا باستمرار الفرص وسيطرنا على المباريات، لكن لم يكن بوسعنا التفوق على هذه المباراة. لا ألقي باللوم على أي شخص بعينه، لكن هذا هو الواقع".
وتابع "لا أعرف لماذا لم يكن بوسعنا أن نفعل ذلك. أنا أيضا مشترك في ذلك، ومن المؤلم لي التفكير في الأمر".
وفي غياب ثنائي الدفاع المخضرم ليوناردو بونوتشي وجيورجيو كيليني لم يواجه دفاع إيطاليا أي خطورة في الشوط الأول.
وجاءت أخطر فرص إيطاليا عبر دومينيكو بيراردي بعدما وصلته الكرة من تمريرة خاطئة من الحارس ستولي ديميتريفسكي غير أن حارس مقدونيا الشمالية عاد إلى مرماه لينقذ تسديدة مهاجم ساسولو.
وكاد تشيرو إيموبيلي أن يمنح إيطاليا التقدم بتسديدة قوية مرت فوق العارضة.
وأضاع بيراردي فرصة أخرى لإيطاليا بعد الاستراحة بتسديدة كان يجب أن تكون في الشباك.
وبمرور الوقت فقدت إيطاليا تركيزها وأجرى مانشيني تغييرات حيث أشرك مهاجم كالياري جواو بيدرو لأول مرة مع المنتخب لكن الهجمة الوحيدة المكتملة من مقدونيا الشمالية في المباراة حسمت كل شيء.
وسدد ترايكوفسكي لاعب الفيحاء السعودي كرة قوية اصطدمت بالقائم إلى داخل الشباك ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ بلاده.