اعمالهن اليدوية والفنية من زخارف ومطرزات وورود ،وكذلك الكعك المنزلي.
وقالت الناشطة السياسية والاجتماعية ايناس منصور، خلال حديثها لمراسل موقع بانيت: "ان الهدف من هذا المعرض هو توجيه رسالة لجميع نساء القرية، بأن المرأة قادرة من خلال عملها في البيت، بأن تكون مستقلة ماديا، واقتصاديا، وان تعين زوجها وتربي أولادها بالشكل الصحيح، حتى وهي جالسة في البيت، أي ليس قط المرأة العاملة خارج المنزل ، هي من تنتج وتشارك في اقتصاد البيت، بل إنما المرأة من خلال تواجدها في المنزل بإمكانها فعل ذلك".

"على المرأة ان تضع دائما هدفا في حياتها، وتكون متفائلة دوما"
من جانبها، قالت كلثوم منصور إحدى النساء المشاركات في البازار: "انا اقدم في هذا البازار الورد الطبيعي المجفف، تعلمت دورة تنسيق ورود قبل عامين، لكن ظروفي لم تسمح لي أن ابدأ في العمل بهذا المجال إلا قبل تسعة شهور فقط، وانا الان اعمل كمنسقة ورود، ومزينة سيارات اعراس، كما اصمم أكاليل عرائس وشموع وغيرها".
فيما قالت رسمية قداح ، وهي أيضا احدى المشاركات في البازار، التي تصنع مطرزات، اكسسوارات، وانواعا من الكعك: "ان هناك طلبا كبيرا على الاعمال اليدوية المنزلية، سواء الاكسسوارات او الحلويات، لأن العمل المنزلي عمل متقن اكثر مما تنتجه المصانع والورشات".
وأضافت: "على المرأة ان تضع دائما هدفا في حياتها، وتكون متفائلة دوما".

"صواني قش" 
الحاجة لبيبة فرحات، والتي تصنع صواني القش، ومنتجات القش، قالت هي الأخرى لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "منتجات القش الموجودة في المعرض هي من صناعتي وعملي ، اصنع هذه الأمور من القش والنايلون، وإن أي قطعة من هذه القطع تحتاج من أربعة إلى خمسة أيام من العمل، لكنني اعمل بحسب وقت فراغي".
من جانبها، قال مركزة العمل النسائي في مجد الكروم، وداد دياب: "ان هذه الاعمال اليدوية تعكس تراثنا الجميل، وتعتبر رمزا لنا، وهذا المعرض او البازار هدفه، احياء التراث ونشر الاعمال التراثية لترسيخها في عقول الجيل الصاعد من الشابات. اما الهدف الثاني لهذا المعرض، هو ان تعمل المرأة من بيتها وتسوق منتجاتها، فنحن نعلم ان هناك نساء مسنات لا يستطعن الخروج للعمل خارج المنزل، لكن في نفس الوقت يكون لديهن وقت فراغ كبير جدا، فمن هنا جاءت الفكرة بان تملأ النساء وقت فراغها، وان تجد دخلا لها من خلال بيع هذه المنتجات".

"هناك طلب على الحلويات المنزلية"
اما رشا ديب فرحات التي تعرض اصنافا من الحلويات التي تصنعها في منزلها، فتقول هي الأخرى: "ان النساء والعائلات يرغبون بشراء الطعام والحلويات التي تصنع في البيوت، ذلك لكونها تمتلك مذاقا افضل وتكون مصنوعا بشكل افضل، وكذلك لان الناس تثق اكثر بالشخص الذي يشترون منه".
وأضافت: "انا اعمل في مجال اعداد الحلويات في البيت منذ 6 سنوات واطمح لان اصبح شيف في مجالي".
من ناحيتها، تقول فضة شحادة التي تعرض اعمال تطريز ومنسوجات: "بدأت في هذا المجال منذ 4 سنوات تقريبا، ولم يكن لدي خلفية عن الموضوع، لكنني باجتهادي الشخصي استطعت ان احقق حلمي واصنع ما ترونه امامكم في المعرض".