صورة من الأرشيف - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
المبارك في شهر رمضان، وعواقب ذلك على أمن واستقرار المنطقة والعالم " ، مؤكداً " أن كل اقتحامات المستوطنين للحرم القدسي الشريف مرفوضة في كل وقت " .
وقال الهباش تعقيباً على ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية على لسان "وزير الأمن الداخلي" حول السماح لليهود باقتحام الحرم القدسي الشريف في شهر رمضان المبارك، "إننا لا ننتظر من دولة الاحتلال غير التصعيد وجعل الأمور في مربع التوتر "، مضيفاً أن " قادة الاحتلال يعرفون تماماً أن المسجد الأقصى المبارك هو الأكثر حساسية في الجغرافيا الفلسطينية ولذلك هم يتعمدون بين الحين والآخر افتعال الأزمات " .
وأكد قاضي القضاة أن " الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس هي الوحيدة التي لها الحق في السماح أو منع دخول أي أحد الى المسجد الأقصى المبارك، وهي صاحبة السلطة القانونية والشرعية في إدارة الحرم القدسي الشريف والإشراف عليه، مضيفاً أن دولة الاحتلال منذ احتلال المدينة المقدسة وهي تحاول تغيير الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى المبارك " .
" لن يكون رد الفعل الفلسطيني عليه رداً هيناً ولن يكون رداً عادياً "
وحذر الهباش من " أننا مقبلون في شهر رمضان المبارك على الأسوأ إذا استمرت دولة الاحتلال بمخططاتها العدوانية"، مضيفاً أن "علينا أن نُحذّر ونَحذَر من أن دولة الاحتلال تحضر لارتكاب جريمة جديدة تضاف لسجل جرائمها ، وهذا لن يكون رد الفعل الفلسطيني عليه رداً هيناً ولن يكون رداً عادياً " .
وأضاف الهباش أن " القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مع الجميع ومع المجتمع الدولي للجم العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس، مضيفاً ان التنسيق الفلسطيني الأردني في أعلى مستوياته لمتابعة الأحداث وتطورات العدوان على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك " .
ودعا الهباش " منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية إلى تطبيق القرارات والإعلانات التي اتخذت على مدار الأعوام السابقة وتنفيذها على أرض الواقع وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه ومناطق تواجده داخل فلسطين المحتلة يقوم بواجبه تجاه المسجد الأقصى المبارك قدر استطاعته، وسيستمر بذلك مهما كان الثمن، وفي نفس الوقت يجب على العرب والمسلمين القيام بواجبهم تجاه قبلة المسلمين الأولى ومساندة إخوانهم الفلسطينيين في الرباط بالمسجد الأقصى وإفشال المخططات التي تنوي دولة الاحتلال تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك " .