في المقابل، أكد عدد من أصحاب المخابز في كفر كنا في حديث لقناة هلا أكدوا انهم سيحاولون تحمل جزء من ارتفاع أسعار الطحين والمواد الخام، كي لا يقع عبء غلاء أسعار هذه المواد على المستهلك وحده.
وأشار أصحاب المخابز ان سعر الطحين ليس وحده الذي ارتفع، بل ان موجة الغلاء طالت جميع المواد الخام كالسكر والزيت، ناهيك عن ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز.
" سنضطر الى رفع اسعارنا من جديد "
وقال فوزي ناصر، صاحب مخبز الأرز في كفر كنا، خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: " ان موجة الغلاء التي اجتاحت البلاد قد اثرت علينا نحن أصحاب المخابز وأيضا على الناس، فقد وقعنا بين المطرقة والسندان، حيث اننا هممنا لرفع الأسعار في مخابزنا وفجأة انصدمنا برفع الأسعار على كل شيء تقريبا، لذلك اضطرنا الى خفض الأسعار من جديد لنكسب زبائننا . ولكن الان مع ارتفاع أسعار الطحين، ومواد الخام سنضطر الى رفع الأسعار من جديد".
وأضاف: " للأسف الشديد يتم اتهامنا من قبل العديد من المواطنين باننا نرفع الأسعار، ولكن نحن لسنا مسؤولين عن ذلك، فموجة الغلاء هذه مثلما اثرت عليهم قد اثرت علينا وعلى مصالحنا كذلك. اعتقد ان المواطنين لم يحدثوا ضجة مماثلة بالنسبة لرفع أسعار الكهرباء والغاز وغيرها من الأمور، فقط حينما علموا اننا سنرفع الأسعار قاموا بتوجيه أصابع الاتهام الينا ".
" ننصح المواطنين بان يشتروا الأمور الأساسية ويقتصدوا في مصاريفهم "
من جانبه، قال مفيد خمايسي: "الطلبيات التي تكثر في شهر رمضان هي على الخبز العربي، كما وقمنا بتحضير أنواع جديدة من الخبز والتي قمنا بتسويقها العام الفائت وتم بيعها جميعها، والناس احبوها. اما بالنسبة للغلاء الذي طال المواد الخام التي نستخدمها في مخابزنا بما في ذلك الطحين، فسوف نضطر للتأقلم مع الوضع ومن المحتمل ان نرفع الاسعار، لذلك ننصح المواطنين بان يشتروا الأمور الأساسية ويقتصدوا في مصاريفهم" .