(Photo by -/AFP via Getty Images)
رمضان، الذي بات على الأبواب، وعلى رأسها منع أئمة المساجد من تصوير الصلوات ونقلها عبر وسائل الإعلام بشتى أنواعها، إضافة للاقتصار في دعاء القنوت على جوامع الدعاء.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزارة تأكيدها على منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين "بعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها".
التعليمات شدَّدت على ضرورة انتظام منسوبي المساجد في عملهم وعدم التغيب خلال شهر رمضان، والتزام المؤذنين بمواعيد الأذان حسب تقويم مكة المكرمة "أم القرى".
الدعاء والاعتكاف والتبرعات
التوجيهات السعودية الخاصة بشهر رمضان، الذي بات يفصلنا عنه أقل من أسبوعين، شملت "الاقتصار في دعاء القنوت على جوامع الدعاء، وضرورة مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح".
إضافة إلى "التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولاً عن الإذن للمعتكفين".
وشدَّدت على جميع منسوبي المساجد، في مختلف أنحاء المملكة، بأن يمتنعوا عن جمع التبرعات المالية لمشروعات إفطار الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، "تحت مسؤولية الإمام أو المؤذن".
منوهة إلى ضرورة "تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة".
من جانب آخر، شملت التوجيهات التأكيد على مؤسسات الصيانة والنظافة بضرورة التأكد من نظافة المساجد، ومصليات النساء، والعمل على تهيئتها، وتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة عمل شركات النظافة والصيانة، والتزام منسوبي المساجد بالتعليمات.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد نوَّهت الوزارة في ختام بيانها على "أهمية رسالة المسجد، ودور أئمة المساجد والخطباء في استغلال الشهر الكريم، بتذكير المصلين، والعناية بكل ما يُسهم في توعيتهم وإرشادهم وحثهم على الخير والتعرض لنفحات الله".
كما شدَّدت على ضرورة توعية المصلين بعدم الإيذاء، ومن ذلك إحضار الأطفال الذين قد يتسببون في "التشويش والإزعاج للمصلين"، دون متابعتهم، خاصة في صلاة التراويح.
عودة الاعتكاف
وكانت السلطات السعودية أعلنت، الثلاثاء 22 مارس/آذار، عودة الاعتكاف في الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المقبل، بعد أن كان محظوراً بسبب تدابير اتخذتها المملكة بسبب فيروس كورونا حيال المسجدين، اللذين يتوافد إليهما ملايين المسلمين من كل حدب وصوب كل عام.
وكالة الأنباء السعودية نقلت عن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، أنها أعلنت عودة الاعتكاف في المسجد الحرام والمسجد النبوي "وفق ضوابط ومعايير محددة".
وأضافت: "سيُتاح الاعتكاف بالحرمين الشريفين بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم".
نص القرار
وفيما يلي نص القرار الذي أعلنت عنه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد :" أصدرت الوزارة مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد قبل شهر رمضان المبارك، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في كافة مناطق المملكة لما يخدم المصلين، ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة، تزامنا مع قرب شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ.
وأكدت الوزارة على منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان المبارك، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.. كما أكدت على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة.
وأهابت الوزارة بأهمية تذكير أئمة المساجد بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه، وفضائل الشهر الكريم، والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع في الاعتقاد والسلوك، وما يقوي اللحمة الوطنية.
وشددت الوزارة على جميع منسوبي المساجد بمختلف مناطق المملكة بعدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسئولية الإمام أو المؤذن، وأن يتم تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة.
كما شملت التوجيهات التأكيد على التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولا عن الإذن للمعتكفين، وضرورة مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، والاقتصار في دعاء القنوات على جوامع الدعاء، والتأكيد على مؤسسات الصيانة والنظافة بضرورة التأكد من نظافة المسجد، ومصليات النساء والعمل على تهيئتها، وتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة عمل شركات النظافة والصيانة والتزام منسوبي المساجد بالتعليمات.
ونوهت الوزارة ــ في ختام بيانها ــ على أهمية رسالة المسجد ودور أئمة المساجد والخطباء في استغلال الشهر الكريم بتذكير المصلين والعناية بكل ما يساهم في توعيتهم وإرشادهم وحثهم على الخير والتعرض لنفحات الله، كما أكدت على ضرورة توعية المصلين بعدم الإيذاء ومن ذلك إحضار الأطفال الذين قد يتسببون في التشويش والإزعاج للمصلين دون متابعتهم خاصة في صلاة التراويح " .