المعادي لأبناء شعبنا " .
" هذا العمل غير مقبول ولا باي شكل من الاشكال "
وقال عضو الكنيست ايمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، في مستهل حديثه لقناة هلا وموقع بانيت : "هذا العمل غير مقبول ولا باي شكل من الاشكال. ان يأتي انسان أيا كان ويقرر ان يقتل الناس على قارعة الطريق، سواء كانوا أطفالا او نساء او شبابا فهو امر مرفوض كليا من جانبنا. لهذا فنحن لا نقبل بهذا الامر، ويهمنا ان نوضح هذا الامر لجميع الناس من اجل ان يبقى نهج أبناء شعبنا، هو النهج الكريم بانتزاع الحقوق والمدافعة عن الحق ، ولكن بالطبع ليس قتل الأبرياء على الشوارع"
" موقف رئيس بلدية بئر السبع هو موقف يميني بائس ويستحق كل استنكار "
وتابع عضو الكنيست ايمن عودة قائلا : "للأسف الشديد اليمينية تزداد قوة داخل المجتمع الإسرائيلي، وهنالك أجواء تحريضية ضد أبناء شعبنا عموما، خاصة ضد عرب النقب. موقف رئيس بلدية بئر السبع هو موقف يميني بائس ويستحق كل استنكار، وعليه ان يتراجع عن هذه المواقف. هذا الامر بالطبع يشكل خطرا على أهلنا في النقب. بالإضافة الى ذلك، مع وجود حكومة هي الأكثر عداء ضد أهلنا في النقب، والتي صرح رئيسها نفتالي بينيت انه يرغب بالسيطرة على عرب النقب وان قتل سند الهربد هو جزء من هذه السيطرة، سيكون وضع عرب النقب صعبا، لأن هذا التحريض يتغلغل داخل أوساط الشعب ومن شأنه ان يؤدي الى اعمال خطيرة من قبل يمين متطرف في بئر السبع وسواها. من هذا المنطلق، نحن نطلب من شبابنا توخي الحذر في هذه الفترة بالذات، فاستغلال اليمين لهذه الحادثة هو ليس اكثر من استغلال انتهازي، اليمين والسياسة المعادية، تبقى جوهر المشكلة في النقب وفي بلدنا ".
" القائمة الموحدة هي جزء من الحكومة وجزء من جرائمها "
وحول ما اذا كانت ستتأثر قرارات الحكومة في هذه الحادثة، مع وجود قائمة عربية فيها، قال عودة: " انا غير معني ان اتحدث أي شيء عن القائمة الموحدة، لأنها جزء من الحكومة وجزء من جرائمها، التي تمارس ضد أبناء شعبنا في النقب، والشيخ جراح وسلوان، بالإضافة الى مساهمتها في سن مشروع المواطنة، ورفع الأسعار على المواطنين. لذلك عندما اتحدث عن الحكومة اتحدث عن هذه القائمة التي هي عربية بالاسم فقط، ولكنها تعتبر جزءا من المشروع المعادي لأبناء شعبنا. اما بالنسبة للمعارضة فإن نتنياهو هو اكبر المحرضين والانتهازيين لحالات كهذه من اجل تحريض الحكومة، والمساهمة بتوتير الأوضاع داخل النقب".
" الموحدة فضلت تفكيك العائلات بدلا من تفكيك الحكومة "
وصرح عودة حول قضية قانون المواطنة وتصويت الموحدة ضد القانون، قائلا: " القائمة الموحدة صوتت مع القانون بالقراءة الأولى، بالقراءة الثانية والثالثة، حينما انضم الليكود الى الحكومة وحزب الصهيونية المتدينة واصبح اكثر من 90% من أعضاء الكنيست يؤيدون القانون، ارادت ان تظهر لدى أبناء شعبنا بمظهر المحايدة، لكنها تستطيع ان تقول للحكومة انها اذا ما قامت بتمرير القانون نحن سنفكك الحكومة، لكنها فضلت تفكيك الاسر العربية بدلا من تفكيك الحكومة. اريد ان اذكرك انه قبل شهر من اليوم بيني غانتس قال للحكومة انه اذا لم تسنوا قانون يرفع من معاشات الجنرالات في الجيش من 60 الف الى 65 الف شهريا، لن يكون هنالك حكومة. اما القائمة الموحدة بموضوع لم الشمل فقد تصرفت بشكل انتهازي الذي يمرر القانون وتبقى جزءاً من هذه الحكومة".
" من الطبيعي ان يناضل الشعب الواقع تحت الاحتلال "
وبالحديث عن مخاوف من تكرار ما حصل العام الماضي خلال شهر رمضان، قال عودة: " ان المجرم الأساسي هو استمرار الاحتلال في القدس الشرقية، وممارسات الاحتلال الأكثر اجراما من أي حكومة سبقت، فعلى سبيل المثال بناء 9 الاف وحدة سكنية استيطانية بالقدس الشرقية، وما يحدث في سلوان وجبل المكبر والشيخ جراح من انتهاكات بحق الاهالي. هذه الحكومة تجرم أكثر من غيرها تجاه عرب القدس، لذلك فهي تتحمل المسؤولية الكاملة. من الطبيعي ان يناضل الشعب الواقع تحت الاحتلال وان يقاوم ويقوم بكل عمل من اجل دحر الاحتلال والحصول على حريته. كل هذه الاعمال هي اعمال طبيعية ومشروعة قامت بها كل الشعوب وشعبنا الفلسطيني ليس اقل من أي شعب اخر، لهذا من الطبيعي ان يقوم بكل عمل نضالي من اجل ان يحقق حقوقه المعيشية واليومية، ولكن استراتيجيا انهاء الاحتلال".