صورة للتوضيح فقط، تصوير: iStock-skynesher
المشكلة أنهن ينقلن هذا التوتر إلى الأبناء الذين سيخضعون للامتحانات، وهذا ما يتسبب باضطراب عام، قد يضعف من أداء الأبناء أنفسهم.
إليك 7 طرق للحفاظ على طفلك من دون التوتر أثناء الامتحانات:
إن إظهار توترك تجاه الطفل أمر شائع جداً، لكنه لا يجدي نفعاً في مثل هذه الحالة، فإما أن يتحول الطفل إلى متمرد ولا يدرس عمدًا، أو يصبح متوتراً للغاية بسبب ضغطك المتزايد، لدرجة أنه لن يكون قادراً على الأداء وغالباً ما يصاب الأطفال بالسخط مع إلحاحك المتواصل، ويترك لديه شعوراً بالقلق وعدم الأمان فيما يتعلق بالامتحانات القادمة. وقد يفقد ثقته بنفسه. لذلك عليك الحفاظ على هدوئك ودعي طفلك يصل إلى غرفة الامتحانات من دون توتر، وإذا كنت غير قادرة على ذلك، فاطلبي المشورة من اختصاصي.
اتركي أفكارك القديمة وراءك
أخبري طفلك أنه يدرس لتوسيع نطاق معرفته، لا لتحقيق درجات عالية فقط، إذا ركزت فقط على الدرجات، فهذا يضعه في ضغط لا داعي له عليه، وتأكدي أن من من ينجح في المدرسة قد لا يكون بالضرورة متأقلماً مع الحياة، والعكس صحيح أيضًا، لذا لا تزرعي في طفلك تقدير ذاته على أساس هذه الاختبارات، وتأكدي أن الأداء السيئ في الامتحان ليس علامة على فشله في الحياة.
ادعميه
ليس عليك تأجيل أعمالك لامتحانات طفلك. استمري في أنشطتك الاجتماعية على مدار العام. فقط حاولي أن تلازمي المنزل في وقت قريب من موعد الامتحانات لجعل الأجواء مريحة وسهلة لطفلك. حافظي على المنزل نظيفاً وتحدثي بإيجابية، وتأكدي من أن طفلك ينام جيداً، ويأكل بشكل كافٍ ويمارس الرياضة يومياً، فهذه العوامل الثلاثة تساعد في تخفيف مستويات التوتر. واعلمي أن الدراسة بالاستيعاب، وقد تؤدي محاولة التحفيظ إلى فقدان الذاكرة أو التعب أثناء الامتحان، وضعي احتمال الحظ أيضاً.
اعرفي قدرات الطفل
يشعر العديد من الآباء بالقلق عندما يلاحظون أن أطفالهم متعبون، اعلمي أن لطفلك حداً ولن يكون قادراً إلا على أداء أفضل ما لديه. تقبلي حدوده. ولا تقارنيه مع غيره، حتى لو كان شقيقه، وتجنبي التحدث إلى الكثير من الأمهات في مجموعات WhatsApp الخاصة بك حول ما يجب أن تفعليه لطفلك، بل تعرفي من طفلك ما يحتاجه.
لا تتحدثي عن المستقبل مع طفلك
ركزي على أوقات الامتحانات، ولا تناقشي مع طفلك مستقبله الوظيفي، والأسوأ من ذلك أن تتحدثي معه عن مهنة ترغبين أنت بها، فهذا يؤدي إلى تدني احترامه لذاته والشعور بالتخلي عنه؛ لذلك لا تضغطي على طفلك، لينتسب إلى جامعة علمية حيث يمكن أن يتحول إلى التجارة والفنون وليس العلوم.
أبعدي طفلك/ طفلتك عن الضغط الخارجي
تجنبي الأصدقاء والجيران والأقارب الذين يقدمون نصائح غير مرغوب فيها، واستمري في سؤال طفلك عما يريده في الحياة. فليس هذا هو الوقت المناسب للسماح للآخرين بخلق أجواء القلق والتوتر. حتى إذا كانت مدرسته تضغط عليه فتكلمي مع المدير عن ذلك.
لا تقارني طفلك بغيره
إن مستوى ثقتك بطفلك هو ما يعزز احترامه لذاته وثقته بنفسه، لا تقارنيه بأحد من الأقارب والأصدقاء استطاع تحقيق درجات عالية، أو حتى حصلوا على درجات منخفضة واضطروا إلى الدراسة في تخصصات غير مفيدة، أنت بهذا لا تخلقين روحاً تنافسية. بل استمري في طمأنته أنك تثقين به وتحبينه بغض النظر عما سيحققه.