وكان مستشفى " شمير اساف هروفيه " قد اعلن عن وفاة الام . وقال متحدث بلسان المستشفى في بيان صحفي " ان الفقيدة نُقلت الى المستشفى على يد عائلتها، وكانت قد فارقت الحياة لدى وصولها للمستشفى ". كما جاء من المستشفى ان الطاقم الطبي شرع فورا بمحاولات انعاش مكثفة للفقيدة بما يشمل اجراء عملية جراحية لإنقاذ جنينها، لكن وللأسف كل محاولات انقاذ الام والجنين باءت بالفشل .
"كانت زوجتي في وضع غير جيد ولا يجب ان تغادر المستشفى"
وقال زوج الفقيدة رنا أبو غولة، جهاد أبو غولة، خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا حول ملابسات وفاة زوجته ، فيما لا زالت الصدمة تخيم على ملامح وجهه : " قبل حوالي عشرين يوما كنا في مستشفى "شمير اساف هروفيه" بعد ان وقعت زوجتي مغمى عليها في احد المجمعات التجارية في اللد. وكانت زوجتي في وضع غير جيد ، وكان يجب ألا تغادر المستشفى وهي في هذا الوضع، ولكن قال لنا الأطباء انها لا تعاني من أي شيء وصحتها جيدة، لذلك عدنا الى البيت. وقبل أسبوعين توجهنا من جديد الى المستشفى وقالوا لنا ان صحتها جيدا وارسلوها الى المنزل. البارحة صباحا قامت زوجتي بتوصيل ابنتنا الى روضتها، وعادت الى البيت وقالت لي انها تريد ان تنام، وبعد حوالي ساعتين هممت للخروج الى العمل، وإذ بي أرى زوجتي على الأرض مغمى عليها، وقمت على الفور بايصالها الى المستشفى. هنالك قالوا لي ان الجنين قد توفى وان وضع زوجتي بخير، وبعد نصف ساعة أتوا واخبروني ان زوجتي قد توفت، وهنا كانت الصدمة".
"حتى هذه اللحظة لا اعلم ما هو سبب موتها"
وأضاف أبو غولك قائلا لقناة هلا : " زوجتي تعاني من مضاعفات معينة وحالات اغماء في الحمل، ولكن لاحظنا ان وضعها صعب ولا يجب إخراجها منه، وحتى هذه اللحظة لا اعلم ما هو سبب موتها، طلبت تقريرا من المشرحة ولكن لم اتلق أي شيء حتى الان".
" كانت تنتظر بفارغ الصبر ان تلد الولد"
وتابع أبو غولة قائلا بحزن شديد : " رنا ام حنونة جدا على أولادها، لدينا ابنة صغيرة في الروضة وتوأم بنات، وكانت تنتظر بفارغ الصبر ان تلد الولد، ولكن للأسف لم تستطع رؤيته او الفرح به، وقمنا بدفنه بجانبها. حتى الان بناتي لا يعملن ان امهن قد توفت، ولا اعلم كيف ساخبرهن بذلك".
تعقيب مستشفى اساف هروفيه
قناة هلا توجهت الى الناطق بلسان مستشفى " شمير – اساف هروفيه " وطلبت تعقيبه على أقوال زوج المرحومة رنا أبو غولة، اذ قال الناطق بلسان المستشفى :" السيدة رنا أبو غولة خضعت للفحص 10 أيام قبل وفاتها، من أجل تحديد موعد لاجراء عملية قيصرية لها. لم تكن للفحص اية نتائج تستلزم ابقائها للعلاج، علما ان معظم فحوصات الحمل لها كانت في اطر العيادات العامة ".
وأضاف المتحدث بلسان المستشفى قائلا :" في يوم وصول المرحومة رنا الى المستشفى، تم إدخالها الى قسم الطوارئ، اذ نقلت الى المستشفى بسيارة عادية من قبل اسرتها وليس بسيارة اسعاف، وكانت قد فارقت الحياة. طاقم قسم الطوارئ شرع فورا بمحاولات انعاش لها، مع الاستعانة بأفضل الطواقم في المستشفى بما في ذلك اقسام الطوارئ، الجراحين، أطباء التخدير وأطباء العلاج المكثف للخُدج، وخلال عمليات الانعاش تم تخليص جنينها الذي كان قلبه لا ينبض ولم يكن يتنفس، وخلال ذلك تم إيصال المرحومة بجهاز " ايكمو " ، وللأسف الشديد، رغم كل المحاولات كنا مضطرين الى اعلان وفاة الام والجنين، اذ ان الوفاة حدثت بشكل شبه مؤكد قبل وصول الام الى المستشفى "... وخلص المتحدث بلسان المستشفى للقول " ان المستشفى يبعث تعازيه الحارة للعائلة " .
لمشاهدة المقابلة الكاملة اضغطوا على الفيديو عن قناة هلا
"كانت زوجتي في وضع غير جيد ولا يجب ان تغادر المستشفى"
وقال زوج الفقيدة رنا أبو غولة، جهاد أبو غولة، خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا حول ملابسات وفاة زوجته ، فيما لا زالت الصدمة تخيم على ملامح وجهه : " قبل حوالي عشرين يوما كنا في مستشفى "شمير اساف هروفيه" بعد ان وقعت زوجتي مغمى عليها في احد المجمعات التجارية في اللد. وكانت زوجتي في وضع غير جيد ، وكان يجب ألا تغادر المستشفى وهي في هذا الوضع، ولكن قال لنا الأطباء انها لا تعاني من أي شيء وصحتها جيدة، لذلك عدنا الى البيت. وقبل أسبوعين توجهنا من جديد الى المستشفى وقالوا لنا ان صحتها جيدا وارسلوها الى المنزل. البارحة صباحا قامت زوجتي بتوصيل ابنتنا الى روضتها، وعادت الى البيت وقالت لي انها تريد ان تنام، وبعد حوالي ساعتين هممت للخروج الى العمل، وإذ بي أرى زوجتي على الأرض مغمى عليها، وقمت على الفور بايصالها الى المستشفى. هنالك قالوا لي ان الجنين قد توفى وان وضع زوجتي بخير، وبعد نصف ساعة أتوا واخبروني ان زوجتي قد توفت، وهنا كانت الصدمة".
"حتى هذه اللحظة لا اعلم ما هو سبب موتها"
وأضاف أبو غولك قائلا لقناة هلا : " زوجتي تعاني من مضاعفات معينة وحالات اغماء في الحمل، ولكن لاحظنا ان وضعها صعب ولا يجب إخراجها منه، وحتى هذه اللحظة لا اعلم ما هو سبب موتها، طلبت تقريرا من المشرحة ولكن لم اتلق أي شيء حتى الان".
" كانت تنتظر بفارغ الصبر ان تلد الولد"
وتابع أبو غولة قائلا بحزن شديد : " رنا ام حنونة جدا على أولادها، لدينا ابنة صغيرة في الروضة وتوأم بنات، وكانت تنتظر بفارغ الصبر ان تلد الولد، ولكن للأسف لم تستطع رؤيته او الفرح به، وقمنا بدفنه بجانبها. حتى الان بناتي لا يعملن ان امهن قد توفت، ولا اعلم كيف ساخبرهن بذلك".
تعقيب مستشفى اساف هروفيه
قناة هلا توجهت الى الناطق بلسان مستشفى " شمير – اساف هروفيه " وطلبت تعقيبه على أقوال زوج المرحومة رنا أبو غولة، اذ قال الناطق بلسان المستشفى :" السيدة رنا أبو غولة خضعت للفحص 10 أيام قبل وفاتها، من أجل تحديد موعد لاجراء عملية قيصرية لها. لم تكن للفحص اية نتائج تستلزم ابقائها للعلاج، علما ان معظم فحوصات الحمل لها كانت في اطر العيادات العامة ".
وأضاف المتحدث بلسان المستشفى قائلا :" في يوم وصول المرحومة رنا الى المستشفى، تم إدخالها الى قسم الطوارئ، اذ نقلت الى المستشفى بسيارة عادية من قبل اسرتها وليس بسيارة اسعاف، وكانت قد فارقت الحياة. طاقم قسم الطوارئ شرع فورا بمحاولات انعاش لها، مع الاستعانة بأفضل الطواقم في المستشفى بما في ذلك اقسام الطوارئ، الجراحين، أطباء التخدير وأطباء العلاج المكثف للخُدج، وخلال عمليات الانعاش تم تخليص جنينها الذي كان قلبه لا ينبض ولم يكن يتنفس، وخلال ذلك تم إيصال المرحومة بجهاز " ايكمو " ، وللأسف الشديد، رغم كل المحاولات كنا مضطرين الى اعلان وفاة الام والجنين، اذ ان الوفاة حدثت بشكل شبه مؤكد قبل وصول الام الى المستشفى "... وخلص المتحدث بلسان المستشفى للقول " ان المستشفى يبعث تعازيه الحارة للعائلة " .
لمشاهدة المقابلة الكاملة اضغطوا على الفيديو عن قناة هلا