أندريه شيفتشنكو مهاجم منتخب أوكرانيا السابق والمدرب السابق للمنتخب الوطني - (Photo by Jonathan Moscrop/Getty Images)
الإنسانية لضحايا الأزمة.
وأضاف شيفتشنكو، أحد أعظم لاعبي أوكرانيا والمدرب السابق للمنتخب الوطني، أنه أصيب بالصدمة في أول يومين بعد الغزو، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وقال لصحيفة التايمز "لكن سرعان ما فكرت في أفضل السبل التي يمكنني من خلالها مساعدة بلدي. قررت أن أفضل طريقة هي استخدام منصتي والتحدث وكشف الحقيقة للناس بشأن ما يجري وزيادة المساعدات الإنسانية".
وأضاف شيفتشنكو للصحيفة أنه يعتزم استضافة عائلتين من اللاجئين الأوكرانيين في منزله في إنجلترا.
وقال شيفتشنكو (45 عاما) "أملك القدرة على استضافة لاجئين في منزلي، فلماذا لا أفعل ذلك؟ هؤلاء الناس لا يملكون شيئا، وعلى العالم أن يساعد الآن.
"كانت الاستجابة من جميع أنحاء العالم رائعة، لكن الوضع يزداد سوءا. يموت المزيد من الناس، لذلك نحتاج جميعا إلى بذل المزيد، وعلينا القيام بذلك الآن".
وقتل الآلاف بينما قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن حوالي عشرة ملايين شخص شردتهم الحرب.
وأطلق شيفتشنكو مبادرة تأمل في جمع مليوني جنيه استرليني (2.64 مليون دولار) مبدئيا لمساعدة المتضررين. وبلغت التبرعات قرابة 294 ألف جنيه استرليني يوم الثلاثاء.