(Photo credit should read WAKIL KOHSAR/AFP via Getty Images)
وقالت إدارة طالبان يوم الأحد إنه على الرغم من إلغاء العطلة رسميا، فإنها لن تمنع الناس من الاحتفال بالنوروز.
والنوروز، الذي يُحتفل به في إيران وآسيا الوسطى، عادة ما يكون احتفالا مميزا في أفغانستان تتجمع خلاله العائلات لإعداد أطباق الطعام الخاصة والاحتفاء بحلول الربيع. وتقول طالبان إن الاحتفال لا يتماشى مع الشريعة الإسلامية.
وغالبا ما يتنزه الناس ويعزفون الموسيقى في الهواء الطلق وتقام مراسم في مسجدين أحدهما في كابول والآخر في مزار الشريف.
وقال سكان من العاصمة ومن شمال أفغانستان، حيث يحظى النوروز بشعبية خاصة، لرويترز إن احتفال العام الحالي كان أكثر هدوءا من المعتاد.
وقالت دولت محمد جويا، من سكان إقليم بلخ في الشمال، "في السابق، كان الناس يحتفلون بعيد النوروز بالموسيقى والسعادة... لكن هذا العام، نعم، احتفل الناس لكن ليس بحرية مثلما كان من قبل".
وقال سيد يوسف حسيني، من ضريح ساخي شاه مردان في كابول، إن المراسم أقيمت في ساعة مبكرة من صباح الاثنين وإن إدارة طالبان عززت الإجراءات الأمنية بسبب الاحتفال.
لكن في ضريح روضة الشريف بمزار الشريف، لم تُقم المراسم، بحسب زعيم هناك، لم يوضح سبب ذلك.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الإعلام بعد على طلب للتعليق على عدم إقامة المراسم.
وسيطرت حركة طالبان الإسلامية على أفغانستان في أغسطس آب. ودعا المجتمع الدولي والكثير من الأفغان الحركة لتشكيل حكومة تمثل جميع الأطياف والاعتراف بالتعددية في البلاد، التي تضم مجموعات عرقية وتأثيرات ثقافية متعددة.
قالت لطيفة السادات، طالبة التاريخ بجامعة كابول، إنها تشعر بخيبة أمل لأنها اضطرت للدراسة بدلا من الاحتفال بالخارج مع الأصدقاء في طقس الربيع الدافئ.
وأضافت "بدأنا نوروزنا بإجراء الاختبارات، ولم نتمكن من التنزه".
(Photo by Majid Saeedi/Getty Images)