العقوبات الأمريكية، وأن من الممكن تحقيق تقدم اقتصادي رغم تلك العقوبات.
STORY: قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الاثنين إنه ينبغي عدم ربط اقتصاد البلاد بجهود رفع العقوبات الأمريكية.

وانخرطت إيران والقوى الكبرى في محادثات على مدار الأحد عشر شهرا الماضية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي حد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات.

وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون إنه ينبغي عدم ربط الاقتصاد بالعقوبات، وإن من الممكن تحقيق تقدم اقتصادي رغم العقوبات الأمريكية، ومن الممكن توسيع التجارة الخارجية والدخول في اتفاقيات إقليمية وتحقيق إنجازات في النفط ومجالات أخرى.

وفي خطابه للمسؤولين في بلاده أكد خامنئي على أنه لا يرفض السعي لرفع العقوبات، لكنه يطلب من المسؤولين أن يحكموا البلاد بطريقة لا تضر بها العقوبات. مؤكدا على أن الاقتصاد هو القضية الأساسية لإيران.

ويمثل الاقتصاد التحدي الأكبر لرجال الدين الحاكمين في إيران، الذين يخشون عودة احتجاجات اندلعت منذ 2017 بين الفئات ذات الدخل المنخفض والمتوسط الغاضبة من تنامي الفقر.

وأصبحت الجهود الرامية لإبرام اتفاق نووي جديد معلقة بعد طلب قدمته روسيا، وهي على خلاف الآن مع الغرب بسبب غزوها أوكرانيا، وأجبر طلبها القوى العالمية على وقف المحادثات مؤقتا على الرغم من التوصل إلى نص كامل تقريبا.

ومع ذلك تعهد الرئيس المنتمي لغلاة المحافظين إبراهيم رئيسي بعدم ربط الاقتصاد بالمفاوضات النووية مع القوى العالمية، على الرغم من أن المحادثات قد ترفع معظم القيود الاقتصادية الأمريكية عبر إحياء اتفاق 2015.


صورة من الڤيديو - تصوير رويترز