وقال الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين إن الصاروخ كينجال فرط الصوتي "أثبت كفاءته في تدمير منشآت خاصة شديدة التحصين".
وأضاف أن صاروخاً من الطراز نفسه استُخدم الجمعة لضرب ترسانة من العهد السوفيتي تُخزّن فيها صواريخ قرب بلدة ديلياتين غرب أوكرانيا في جبال الكربات، وهي أول مرة يُستخدم فيها السلاح الجديد في القتال.

روسيا تدعو القوات الأوكرانية في ماريوبول لإلقاء السلاح
في هذا السياق، طالب مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، الكولونيل جنرال ميخائيل ميزينتسيف، القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية "بإلقاء السلاح"، مضيفا أن "كارثة إنسانية مروعة تحدث وأنهم يضمنون لكل من يلقون أسلحتهم ممرا آمنا إلى خارج المدينة".
تعرضت ماريوبول لبعض من أعنف موجات القصف منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، وما زال كثيرون من سكانها البالغ عددهم 400 ألف نسمة، محاصرين في المدينة بدون غذاء أو ماء أو طاقة.
وأضاف ميزينتسيف أن "أوكرانيا أمامها حتى الخامسة صباحا بتوقيت موسكو للرد على عرض الممرات الإنسانية وإلقاء السلاح".وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن فشل فتح مثل هذه الممرات في الأسابيع الماضية.

"روسيا أجلت 330686 شخصا من أوكرانيا منذ بدء العملية"
قال ميزينتسيف إن "روسيا لم تستخدم أسلحة ثقيلة في ماريوبول"، وأضاف أنها "أجلت ما يقارب على 59300 شخصا من المدينة، لكن لا يزال 130 ألف مدني موجودين في الواقع كرهائن هناك". كما وأشار إلى أن "روسيا أجلت 330686 شخصا من أوكرانيا منذ بدء العملية".
تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين آخرين، وأثار المخاوف من مواجهة أوسع بين روسيا والولايات المتحدة.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ضرورية لنزع سلاحها وتطهيرها من "النازيين".

صورة من الڤيديو - تصوير رويترز