(Photo by ATTA KENARE/AFP via Getty Images)

 أمس الجمعة، رسالة لاذعة إلى الإدارة الأمريكية - طالبوا فيها بايدن بعدم شطب الحرس الثوري الايراني من لائحة التنظيمات الإرهابية.
وجاء في نص الرسالة التي ابرق بها رئيس الوزراء ووزير الخارجية: "إن محاولة إلغاء تعريف الحرس الثوري الايراني كمنظمة إرهابية إهانة للضحايا ، ومحو واقع موثق بأدلة لا لبس فيه. إننا نجد صعوبة في تصديق إلغاء اعتبار الحرس الثوري الايراني كمنظمة إرهابية مقابل وعد بعدم المساس بالأمريكيين".
وأضاف بينيت ولبيد أن "الحرب على الإرهاب مهمة عالمية. نعتقد أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أقرب حلفائها مقابل وعود فارغة من الإرهابيين". وأشاروا كذلك إلى أن "الحرس الثوري الايراني شارك في قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين ، ودمروا لبنان ، وهم متورطون في قمع دموي للمدنيين الإيرانيين".
وتابعوا: "إنهم يقتلون اليهود لأنهم يهود والمسيحيون لأنهم مسيحيون والمسلمون لأنهم لا يخضعون لهم. إنهم جزء أساسي لا يتجزأ من آلة القمع الدموية في إيران. أيديهم ملطخة بدماء آلاف الإيرانيين وسحق المجتمع الإيراني ".

مصدر: "الولايات المتحدة تدرس شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة التنظيمات الإرهابية "
وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن "الولايات المتحدة تدرس شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة التنظيمات الإرهابية مقابل وعود إيرانية بكبح جماح قوة الحرس الثوري".
وقال المصدر إن "واشنطن لم تقرر بعد ما هو مطلوب من طهران مقابل مثل هذا الالتزام ، الأمر الذي من شأنه أن يعكس القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2019 ، ويثير انتقادات جمهورية حادة".
وقال المصدر ، الذي تحدث إلى وكالة الأنباء العالمية، إن " إدارة بايدن تدرس إلغاء التصنيف الإرهابي مقابل بعض الالتزامات و / أو الإجراءات من جانب إيران ، فيما يتعلق بأنشطة إقليمية أو أنشطة الحرس الثوري الأخرى".