صور من الجامعة
للمتأهلين للمرحلة النهائية بجائزة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي لعام 2021، وذلك في رواق جامعة دار الكلمة.
افتتح المعرض القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة بكلمة رحب خلالها بالحضور، وتحدث عن حياة كريمة عبود وعن الحركة النسوية النشطة في فلسطين وفي العالم العربي، كما وتحدث عن مسيرة كريمة الريادية، وعن البطاقات البريدية وكيفية محافظة كريمة عبود على حقوق النشر، وتحدث أيضاً عن سمير عبود ابن المصورة كريمة، وعن كتاب كريمة عبود رائدة التصوير النسوي في فلسطين والذي صدر عام 2011 عن ديار للنشر، كما وتحدث عن استحداث جائزة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي عام 2016.
كما وألقت السيدة غادة الأعرج منسقة الجائزة كلمتها، ذكرت فيها: "جاءت جائزة كريمة عبود للعام 2021 بعنوان "أرشيف صمود" لتوثق قصص صمود فلسطينية بمشاركة 48 مصور ومصورة، شكلت بمجملها الارشيف الفعلي، ولم نكن نسعى بالمطلق لتوثيق الاحداث غير الاعتيادية، فتلك تأخذ نصيبها في الصحافة المحلية والعالمية وعلى منصات التواصل الاجتماعي بل كنا نسعى لنرى كل ما اصبح جزءا لا يتجزأ من وجودنا الجماعي فكل منا كفلسطيني حكاية صمود قائمة مع اختلاف المكان والزمان والاحداث".
ويسلط المعرض الضوء على أعمال فنانات وفنانين قد عبرت عن القضية الفلسطينية وصمود الفلسطينيين امام انتهاكات الاحتلال، وقد تم النظر في جميع الصور الفوتوغرافية المشاركة على أيدي لجنة تحكيم مستقلة ضمت كل من: المصورة تمارا عبد الهادي، الفنان رامي رشماوي، الفنان جوني اندونية، الفنان والمصور شريف سرحان، قيمة المعارض والباحثة روان شرف.
وشمل المعرض على تسعة وثلاثين صورة فوتوغرافية لثلاثة عشر فناناً قد تأهلوا للمرحلة النهائية في مسابقة المصورة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي للعام 2021، حيث تأهل للمرحلة النهائية كل من: كريستينا قحوش من رام الله عن لوحتها "إلى جدي"، عبد الرحمن زقوت من غزة عن لوحته "قصة اقدم مصور في غزة"، محمد الزعنون من غزة عن لوحته "باق على قيد الحياة"، نضال الوحيدي من غزة عن لوحته " الشتاء الأول بدون منزلنا"، مجدي قريقع من غزة عن لوحته "تاريخ"، اسراء السباتين من بيت لحم عن لوحتها "حدود غير مرئية"، سجى قطينة من القدس عن لوحتها "قرية النبي صاموئيل"، مازن عبد الجواد من غزة عن لوحته "شجرة الزيتون.. قصة عشق لأرض تُروى بالدماء"، أحمد زقوت من غزة عن لوحته "عدالة القضية تكمن في صمود الفلسطينيون"، يوسف مسعود من غزة عن لوحته "ذكريات لا تنسى"، ياسر قديح من غزة عن لوحته "يوم الارض"، عيسى رضوان من غزة عن لوحته "ويبقى الأمل"، سري ترزي من القدس عن لوحته "التدمير الترميمي للدولة".
وقد تخلل الاحتفال اعلان اسماء المتأهلين للمرحلة النهائية وتكريمهم، ومن ثم تم اعلان اسماء الفائزين بالجوائز، واحتل المركز الاول مجدي فتحي سليمان قريقع من غزة عن لوحته "تاريخ"، ونال المركز الثاني نضال سهيل عجاج الوحيدي عن لوحته "الشتاء الأول بدون منزلنا"، كما وكان المركز الثالث مناصفة بين عبد الرحمن خليل محمد زقوت من غزة عن لوحته "قصة اقدم مصور في غزة"، ومازن رأفت محارب عبد الجواد من غزة عن لوحته "شجرة الزيتون.. قصة عشق لأرض تُروى بالدماء".
ومن الجدير بالذكر انه سيتم سيتم عرض الصور الفائزة بالمركز الأول بشكل دائم في مبنى المكتبة والوسائط المتعددة في جامعة دار الكلمة، بجانب الصور والأعمال الفنية الفائزة في السنوات السابقة في كل من جائزة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي، وجائزة الفنان اسماعيل شموط للفن التشكيلي.
ويذكر أنه تأسست "جائزة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي" عام 2016 في فلسطين بمبادرة من القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة، وذلك تكريماً للفنانة الراحلة كريمة عبود التي تعد من أوائل النساء الفلسطينيات اللواتي احترفن فن التصوير الفوتوغرافي في فلسطين في أوائل القرن العشرين.