وأضاف ماكرون أنه يرى أن العالم الآن عند "مفترق طرق" يمكن لفرنسا فيه أن تصنع فارقا، مسلطا الضوء على الحرب الدائرة عند تخوم الاتحاد الأوروبي والتحدي العالمي لمواجهة تغير المناخ.
وقال إن هدفه الرئيسي سيكون جعل فرنسا دولة أكثر اعتمادا على نفسها ولديها اكتفاء ذاتي، مع بداية رسم ملامح برنامجه، بمقترحات تنوعت بين ضخ "استثمارات ضخمة" لتحقيق الاستقلال الصناعي والزراعي لفرنسا والمضي قدما في بناء المزيد من المفاعلات النووية وتعزيز قوة الجيش.
وأشار ماكرون إلى أنه يريد بناء ما وصفه "بميتافيرس أوروبي" لمنافسة كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية ولجعل القارة الأوروبية أكثر استقلالا في هذا المجال أيضا.
وتظهر استطلاعات الرأي أن تقدم ماكرون على منافسيه المرشحين للرئاسة تزايد في الأسابيع القليلة الماضية إذ أشاد الناخبون بجهوده الدبلوماسية قبل الحرب الأوكرانية وخلالها.
وتشير التوقعات إلى أن ماكرون سيفوز في الجولة الأولى في العاشر من أبريل نيسان وأنه سيتمكن من التغلب على أي منافس في الجولة الثانية المقررة في 24 من الشهر نفسه.
كما تشير استطلاعات الرأي التي نشرت في الأسابيع القليلة الماضية إلى أن ماكرون سيحصل على 30.5 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات بعدما كانت 25 بالمئة في الشهر الماضي.