وقالت هيئة تنظيم وسائل الإعلام البريطانية المعروفة باسم أوفكوم في بيان إن قناة آر.تي تتلقى تمويلا من الدولة الروسية التي شنت حربا على أوكرانيا وحملة على الصحافة المستقلة.
وذكرت أوفكوم أنها لا ترى أن قناة آر.تي يمكن أن تكون جهة بث مسؤولة. وأضافت أن تحقيقها في الأمر أخذ في الاعتبار علاقة القناة بالحكومة الروسية.
وقالت إنه في ضوء ذلك من المستحيل أن تلتزم آر.تي بقواعد الحيادية المنصوص عليها في قانون البث في بريطانيا.
وانتقد الكرملين هذا القرار على لسان المتحدث باسمه دميتري بيسكوف الذي وصفه بأنه " خطوة أخرى تحد بشكل صارخ من حرية التعبير".
كما وصفت قناة آر.تي القرار بأنه غير عادل. وقالت أنا بلكينا، نائبة رئيس التحرير في القناة إن أوفكوم أظهرت للجمهور في المملكة المتحدة، وللهيئات التنظيمية حول العالم، أنها رغم كونها واجهة جيدة البناء للاستقلال فإنها لا تزيد على أن تكون أكثر من أداة في يد الحكومة.