logo

التعليم العالي الفلسطيني وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي يوقعان مذكرة تفاهم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
18-03-2022 13:40:15 اخر تحديث: 18-10-2022 08:39:16

وقّع وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس والممثلة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فلسطين إيفون هيلي،


تصوير وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام

مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع "خلق فرص عمل للشباب والتمكين الاقتصادي من خلال النهوض بنظام الابتكار الفلسطيني"، وذلك بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC).
وحضر مراسم التوقيع على المذكرة؛ وكيل "التعليم العالي" د. بصري صالح، وعدد من المديرين العامين ورؤساء الوحدات، ونائب رئيس التعاون الدولي في الوكالة السويسرية للتنمية توماس جيناتش، وممثلين عن الـ (UNDP).
ويهدف المشروع، والذي يستهدف طلبة الجامعات الفلسطينية؛ إلى خلق فرص عمل للشباب وتمكينهم اقتصادياً، والعمل مع جهات الاختصاص لتطوير منظومة رعاية الإبداع والابتكار والتميّز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين.
وفي هذا السياق، ثمّن أبو مويس الشراكة الاستراتيجية مع الـ (UNDP)، شاكراً لهم دعمهم لقطاع التعليم العالي، مشدداً على أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تنسجم مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة، بحيث يُركّز المشروع على المساهمة في خلق فرص عمل جديدة وتمكين الشباب من خلال تعزيز الدعم للشركات الفلسطينية الناشئة، متطلعاً إلى رؤية آثار تنفيذ هذا المشروع لصالح طلابنا وتحسين الاقتصاد الوطني.
ولفت أبو مويس إلى أن المشروع يركّز أيضاً على دعم الجامعات ومراكز الابتكار التابعة لها؛ لتحويل الأبحاث إلى أعمال قابلة للتطبيق، وتسهيل الروابط والتعاون بين الجامعات والحاضنات والمسرعات والقطاع الخاص؛ لإثراء المشاريع الناشئة القابلة للاستثمار، وكذلك تعزيز الوصول إلى المعلومات والبيانات ذات الصلة بريادة الأعمال.
من جانبها، ثمّنت هيلي هذه الشراكة المُثمرة مع وزارة "التعليم العالي"، مضيفةً "يسعدنا التوقيع على هذه المذكرة، كون المشروع يركز على تطوير المشاريع المبتكرة، وتعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة، إضافةً لمنح الطلبة الفلسطينيين الفرصة لتطوير قدراتهم في مجال تنظيم المشاريع وتسويق الأفكار الجديدة، وكذلك تحفيز الباحثين والأكاديميين لتطبيق نتائج أبحاثهم على أرض الواقع.
وأضافت هيلي أن القطاع الخاص أيضاً سيستفيد من خلال احتضان رواد الأعمال الناشئين من الشباب الفلسطينيين وأفكارهم، مشددةً على أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص باعتبارها مفتاحاً لتطوير الحلول المبتكرة، مشيرةً إلى أهمية إنشاء بيئة مواتية للإبداع، ونظام للابتكار يدعم التمكين الاقتصادي للشباب.
من جهته، أشاد جيناتش بهذه الشراكة المُثمرة بين وزارة "التعليم العالي" الفلسطينية والـ (UNDP)؛ والتي تركز على خلق مزيد من فرص العمل للشباب، معرباً عن أمله باستفادة الجامعات الفلسطينية وطلبتها المُثلى من مخرجات هذا المشروع.
وأعرب عن سعادة الوكالة السويسرية لتمويلها مثل هذه المشاريع الهادفة؛ التي سيكون لها آثار وفائد جلية؛ خاصةً فيما يتعلق بتعزيز فرص العمل والقضاء على البطالة.