صورة للتوضيح فقط - تصوير: Joel Carillet - istock
أن يصبح من أهم الوجهات السياحية في الشرق الأوسط.
وبعد مرور عام على زيارة بابا الفاتيكان للمدينة الواقعة في محافظة ذي قار والمعروفة بعاصمة الدولة السومرية، يمضي العراق في تطوير مدينة أثرية سياحية جاذبة في المنطقة، تشمل بناء الفنادق والمطاعم ودور الاستراحة ومراكز البحوث، فضلاً عن متحف عالمي يعرض مقتنيات متعلقة بتاريخ المدينة الأثرية.
وتشمل خطط مسؤولي السياحية والآثار في العراق لتطوير مدينة أور تخصيص مترو لنقل السياح إلى الموقع الأثري التاريخي في جنوب العراق.
وتقع مدينة أور المعروفة تاريخياً بكونها عاصمة الدولة السومرية قبل الميلاد على بعد بضع كيلومترات عن مدينة الناصرية وحوالي 100 كم شمال البصرة.
ولأهميتها الدينية كانت واحدة من أبرز وجهات بابا الفاتيكان لدى زيارته الشهيرة للعراق في مارس الماضي.
وفي الذكرى الأولى لزيارة البابا فرانسيس افتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المتحف الوطني بعد إعادة تأهيله، ليسهم بجانب مشروع مدينة أور الأثرية في إعادة إنعاش السياحة الدينية وجذب السياح للمناطق الأثرية في البلاد.
وأسهمت الحكومة العراقة في تسهيل حركة تدفق السياح بتخفيف قيود تأشيرة الدخول للسياحة أو الاستثمار في أعقاب زيارة بابا الفاتيكان بأيام، ما دفع في اتجاه تعزيز حركة الأفواج السياحية تجاه مدينة أور من جميع أنحاء العالم.
وبجانب الآثار التاريخية في مدينة أور، تضم محافظة ذي قار العديد من الأهوار أو الأراضي الرطبة المنخفضة الغنية بالنباتات والمسطحات المائية، أبرزها أهوار الجبابيش التي تتغذى على مياه نهرَي دجلة والفرات.
وفي 2016 أُدرجت أهوار العراق الغنية بمختلف أنواع الطيور والأسماك ضمن لائحة التراث العالمي، ما يضعها في دائرة المواقع الجاذبة للسياحة في العراق.