صورة للتوضيح فقط تصوير : iStock-simonbradfield
والجسم السماوي، والذي يطلق عليه اسم جي جيه 367 بي، عبارة عن كوكب صخري منخفض الكتلة نصف قطره يساوي 72% من نصف قطر كوكب الأرض وكتلته 55% من كتلة الأرض. ويقول الباحثون إنه يعتبر «أحد الكواكب الأخف وزناً من بين ما يقرب من 5 آلاف كوكب خارج المجموعة الشمسية معروفين حتى اليوم».
وتوصل إلى هذا الاكتشاف فريق دولي من العلماء بقيادة معهد أبحاث الكواكب التابع لمركز الفضاء الألماني (دي إل أر).
وقال الباحث زيلارد سيزماديا إن «كثافته العالية تشير إلى أن نواة حديدية تهيمن على الكوكب».
ويستغرق الكوكب، الذي يبعد عن الأرض أقل بقليل من 31 سنة ضوئية، حوالي 8 ساعات للدوران حول نجمه الأم، وهو قزم أحمر يسمى «جي جيه 367» وهو نصف حجم الشمس تقريباً.
وقالت كريستين لام من مركز الفضاء الألماني، التي قادت الفريق الدولي بالشراكة مع سيزماديا، «يبدو أن هناك أوجه تشابه بين الكوكب وعطارد».
و«هذا ما يضعه بين الكواكب الأقل من الأرض في الحجم ويدفع بالأبحاث خطوة للأمام نحو البحث عن (أرض ثانية)».
وقال سيزماديا إن الكوكب، مع ذلك، لا يمكن اعتباره «أرضاً ثانية» بسبب المستويات العالية جداً من الإشعاع التي يتعرض لها والتي هي «أقوى أكثر من 500 مرة مما تتعرض له الأرض».
«يمكن أن تصل درجة حرارة سطح الكوكب إلى 1500 درجة مئوية -وهي درجة حرارة تذوب فيها جميع الصخور والمعادن». وفقاً له.
ونشرت النتائج في مجلة «ساينس جورنال» العلمية يوم الخميس.