وأمكن رؤية قوارب الجندول والزوارق على ضفاف القنوات المائية تقريبا في مشهد غير عادي بمدينة البحيرات.
ومدينة البندقية، التي يعشق العالم قنواتها المائية وعمارتها التاريخية وفنونها، عاشت دوما في توازن هش بين مد منخفض ومرتفع عادة ما يسبب اختلافا في منسوب المياه يصل إلى 50 سنتيمترا.
والفيضانات عدو دائم لمدينة الفنون القائمة على مجموعة من الجزر الصغيرة داخل بحيرة من المياه المالحة قبالة الساحل الشمالي الشرقي لإيطاليا إذ أن القصور التي تعود للعصور الوسطى وعصر النهضة تتضرر مع كل فيضان جديد.
والفيضانات في البندقية تحدث نتيجة عوامل مختلفة ويزيد من حدتها تغير المناخ بدءا من ارتفاع منسوب مياه البحر وموجات المد العالي غير المعتادة إلى الهبوط الأرضي الذي تسبب في انخفاض مستوى سطح الأرض في المدينة.