صور من الأونروا
الواقعة شمال غرب مدينة الخليل في الضفة الغربية.
حضر حفل الافتتاح كلٌ من مديرة شؤون الأونروا في الضفة الغربية، السيدة غوين لويس، ومدير عام شركة بيت الهندسة الاستشاري وممثل البنك الإسلامي للتنمية، المهندسة إخلاص الرطروط، ومستشار دولة رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربي والإسلامية، معالي الوزير ناصر قطامي، ورئيس بلدية بيت أولا، السيد محمد عملة، ومدير عام مديرية التربية والتعليم في جنوب الضفة الغربية، السيد محمد فروخ، وممثلين آخرين عن المجتمع المحلي.
تم تشييد المبنى بتبرع سخي مقدم من صندوق النقد العربي من خلال البنك الإسلامي للتنمية، بلغت قيمته 4.5 مليون دولار أمريكي. يتضمن المشروع، الذي يشرف على إدارته وتنفيذه فريق برنامج البنية التحتية وتحسين المخيمات في الأونروا، بناء وتأثيث وتجهيز مدرسة بمساحة إجمالية تبلغ 5300 متر مربع، وتضم 36 فصلًا دراسيًا بالإضافة إلى مختبرات للعلوم والحاسوب ومكتبة ومقصف وملعب.
يُعدّ هذا المشروع جزءاً من الأولويات الإستراتيجية للأونروا المتمثلة في توفير تعليم أساسي عالي الجودة ومنصف وشامل من خلال تشييد المرافق التعليمية التي تضمن سلامة الطلاب وأمنهم وتعمل على توفير بيئة تعليمية ملائمة لهم. كما يأخذ التصميم العصري والمتطور للمدرسة بعين الاعتبار الاستدامة وحلول المباني الخضراء وتعميم المنظور الجنساني والإدماج.
ستقدم مدرسة بيت أولا الأساسية للبنات، التي تُعدّ واحدة من كُبرى مدارس وكالة الغوث في الضفة الغربية، خدمات تعليمية لـ1316 طالبة من اللاجئين الفلسطينيين من خلال طاقم تدريسي مكون من 46 معلمة ومعلم.
وقالت السيدة لويس خلال حفل الافتتاح: "بالنيابة عن الأونروا وعن اللاجئين الفلسطينيين الذين نخدمهم، أود أن أعبر عن عميق شكري لصندوق النقد العربي والبنك الإسلامي للتنمية على سخائهم وعلى كونهم من أهم شركاء الأونروا. كما اسمحوا لي أن أعبر عن تقديري العميق لكادر الأونروا الذي عمل بدون كللٍ أو ملل لإتمام هذا المشروع على أكمل وجه. نتواجد هنا اليوم للاحتفاء بهذا الإنجاز الذي سيُسهِم أولاً وقبل كل شيء في تحسين تجربة التعلم لدى طالباتنا".
كما قالت المهندسة الرطروط في كلمة لها خلال الافتتاح: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون جزءاً من هذا الحدث الكبير من خلال تمثيلي للبنك الإسلامي للتنمية والمشاركة في افتتاح مشروع آخر لدعم صمود اللاجئين الفلسطينيين. سيسهم هذا المشروع الممول من صندوق النقد العربي من خلال البنك الإسلامي للتنمية في توفير خدمات تعليم جيد لجيل جديد من الفلسطينيين".
بفضل الدعم السخي المقدم من البنك الاسلامي للتنمية، تمكنت الأونروا خلال الأعوام 2018 و2021 من الشروع في بناء وإعادة تأهيل العديد من المنشآت في كافة أرجاء الضفة الغربية؛ شمل ذلك ثلاث مدارس ومركزين صحيين. كما ستمكّن المساهمة الأخيرة التي بلغت قيمتها 2 مليون دولالر أمريكي والمقدمة صندوق النقد العربي من خلال البنك الإسلامي للتنمية، بصفته مديرأ لصندوق الأقصى الأونروا من تطوير أدوات ومعدات إدارة النفايات الصلبة.
منذ عام 2010، قدم البنك الإسلامي للتنمية، من خلال صندوق الأقصى وصندوق النقد العربي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ، تبرعات للأونروا تجاوزت 179 مليون دولار في مختلف مناطق عملياتها.
صور من الأونروا