تصوير: المكتب البرلماني لعضو الكنيست سامي أبو شحادة
في الكونغرس الأمريكي ومديرة مكتب العلاقات الشرق أوسطية في الخارجية الأمريكية، إيميلي كاتكار، كما رافقه في هذه اللقاءات د. خليل جهشان، الكاتب الفلسطيني والباحث في قضايا الشرق الأوسط، وذلك ضمن جولة أبو شحادة في الولايات المتحدة ولقاءاته مع الجاليات الفلسطينية على شرف الذكرى الـ46 ليوم الأرض الخالد.
وطرح النائب أبو شحادة " ما يعانيه المواطنون العرب في إسرائيل من سياسات التمييز العنصريّ في كافة مجالات الحياة، وشرح دور حكومة بينيت التي يسيطر عليها المستوطنون في اتخاذ القرارات، وكون رئيس الحكومة الحالي هو رئيس مجلس الاستيطان السابق ويحمل مع الكثير من شركائه أفكارا عدائية تجاه كل ما هو عربي وفلسطيني، وهو ما ينعكس بشكل واضح في الهجمة الشرسة على النقب وأهله في الفترة الأخيرة، والتحريض المستمر من رئيس الحكومة ووزرائه على الوجود العربي في النقب، بالإضافة إلى الهدم المستمر ومحاولات اقتلاع الأهل من بيوتهم ".
" خطوات عملية وجدية "
وطالب أبو شحادة بأن " تكون هناك خطوات عملية جدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية بوقف سياستها الاستيطانية في النقب، وألا يتم تجاهل الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في الداخل، ومساءلة السلطات الإسرائيلية على ما تنتهجه من هدر لحقوق عرب النقب والتمييز المستمر تجاههم ".
وختم أبو شحادة بـ " التأكيد على أهمية التواصل مع كافة الجهات الدولية، وطرق كل باب لرفع قضايا شعبنا، ومحاولة التأثير على صانعي السياسات ومتّخذي القرارات في السياسة الأمريكية، وسائر الإمكانيات التي يمكن التأثير فيها ".