بعيدة.
 فكرة الزواج لا تزال بعيدة بالنسبة للأميرة أيكو الابنة الوحيدة لإمبراطور اليابان ناروهيتو التي تقول إن مشاركتها في الطقوس كأحد أفراد العائلة الإمبراطورية لا تزال "تسبب التوتر".
وفي أول مؤتمر صحفي لها تحدثت أيكو بحذر وابتسمت بخجل قائلة إنها تركز بشكل رئيسي على دراستها في الوقت الحالي وإنها تتعود على كونها أحد أفراد العائلة الملكية.

وقالت أيكو، التي بلغت العشرين من العمر في ديسمبر كانون الأول، إنها أنهت للتو عامها الثاني بالجامعة حيث تدرس الأدب الياباني وليست لديها صورة واضحة عن مستقبلها بعد ذلك.
وأضافت أيكو أن الزواج لا يزال يبدو بعيدا بالنسبة لها ولم تفكر فيه وأنه لا يوجد لديها تصور محدد عن شريكها الأمثل، وذلك في ردها على سؤال عن خططها المستقبلية ورأيها في الزواج.

وقالت "لأول مرة شاركت في عدد من الطقوس بالقصر وكنت متوترة. بدا الأمر غريبا أن أكون جزءا من أمور لم يكن يفعلها سوى والداي".
وتجنبت أيكو التحدث عن زواج ابنة عمها الأميرة ماكو.

وأصبحت العائلة الإمبراطورية في اليابان مركز اهتمام عالمي في العام الماضي عندما تحدت ماكو ابنة عمة الأميرة أيكو المعارضة الواسعة بزواجها من زميلها.
وحسب قواعد العائلة الإمبراطورية فإن زواج ماكو من كي كومورو، وهو من عامة الشعب ويعمل في شركة محاماة بنيويورك، تطلب منها التنازل عن لقبها والخروج من العائلة الإمبراطورية، وهو مصير قد تواجهه أيكو إذا لم يطرأ أي تغيير.

ولا يمكن للنساء وراثة العرش في اليابان. واضطرت الإمبراطورة ماساكو والدة الأميرة أيكو للتخلي عن حياتها كدبلوماسية وعانت لسنوات مما يسميه القصر "اضطراب التكيف".