تصوير المدرسة
الثانوية في الناصرة ، وكان الهدف الأساسيّ منها هو الحفاظ على الطّلّاب من الانقطاع عن المدرسة خاصّة بعد جائحة الكورونا الّتي تسبّبت لهم بانقطاع تامّل فترة طويلة عن المدرسة، فهدف هذا المشروع هو تعزيز انتماء الطّلّاب للمدرسة على الصّعيد التّعليميّ والاجتماعيّ.
الورشة الأولى عبارة عن علاج عن طريق الفنون الّتي تتضمن على مجموعة من الفعاليات مثل بطاقات مشاعر، صور إيضاحية، فنون، رسموألعاب تفكير والّتي من خلالها عبّر الطّلّاب عن مشاعرهم وذاتهم بطريقة مختلفة وإبداعيّة.
ورشة أشغال يدويّة عن طريق النّجارة
أمّا الورشة الثّانية فهي عبارة عن أشغال يدويّة عن طريق النّجارة حيث قام الطّلّاب ببناء مقاعد خشبيّة في ساحة المدرسة وذلك بهدفالاستفادة منها، إضافة إلى شعور الطّلّاب بأنّهم قاموا بإنتاج منتوج خاصّ للمدرسة مما يعزّز انتمائهم لها، هذا المنتوج يساهم في توثيق العلاقات بين الطّلّاب لأنّ هذه الورشة تعتمد على التّعاون فيما بينهم وعند التّعاون يكمن النّجاح.
كما وأنّ هذا المشروع يهدف لتعزيز ثقة الطّالب بنفسه ويُولد لديه شعور بأنّه له قيمة أساسيّة مهمّة في المدرسة مما تزرع لديه الحبّ أكثرفأكثر تجاه المدرسة وهذا الأمر يؤثّر على حالته الاجتماعيّة والدّراسيّة أيضا.
وتم تقديم الشّكر لمديرة المدرسة السّيدة سيماء فاهوم دراوشة لحثّها على وجود مثل هذه المشاريع في المدرسة، وذلك إيمانا بأنّ كلّ طالب لديهالقدرات الخاصّة به وعليه اثباتها في المدرسة لينعكس عليه بشكل إيجابيّ في شتى المجالات.