Photo by CHARLY TRIBALLEAU/AFP via Getty Images)
وإصابة أكثر من 100 فضلا عن توقف حركة المواصلات إلى شمال شرق البلاد.
ونكأ الزلزال، التي وقع قبل منتصف ليل الأربعاء، جراح زلزال مارس آذار 2011 وأمواج تسونامي التي أعقبته بعد أسبوع من الذكرى الحادية عشرة لتلك الكارثة.
وأدى زلزال الأربعاء، الذي وقع قبالة سواحل فوكوشيما، إلى توقف خدمة القطارات فائقة السرعة (شينكانسن) إلى أجل غير مسمى وإغلاق طريق سريع رئيسي واحد على الأقل يؤدي إلى المنطقة لإجراء فحوص.
وانهارت أجزاء من واجهات المباني في بعض المناطق وأظهرت لقطات بثها التلفزيون سقفا من القرميد وقد انهار على سيارة متوقفة وعمالا يفحصون طرقا سريعة متشققة.
وانقطعت الكهرباء عن مناطق في طوكيو على الفور لكن التيار عاد إلى معظمها في غضون ثلاث ساعات.
ولكن بحلول الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش)، كانت 24270 أسرة في شمال شرق اليابان بدون كهرباء، حسبما قالت شركة الطاقة المحلية.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن أربعة لقوا حتفهم وإن الحكومة ستظل حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع هزات أخرى قوية خلال يومين أو ثلاثة أيام.
وأفادت أنباء بإصابة ما لا يقل عن 107 آخرين بعضهم جروحه خطيرة. وكانت إمدادات المياه مقطوعة عن 4300 أسرة بحلول منتصف النهار.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن الزلزال وقع على عمق 60 كيلومترا. وصدر تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي) لكنه أُلغي في الصباح الباكر يوم الخميس.
وتسببت كارثة عام 2011 في حدوث انصهار بمحطة دايتشي النووية في فوكوشيما والذي لا تزال اليابان تكافح للتغلب على تداعياته. ولم يتم الإبلاغ عن أي خلل في محطات الطاقة النووية في البلاد جراء الزلزال الجديد، وإن كانت السلطات قد قالت في وقت سابق إن إنذار حريق انطلق في مبنى محرك توربيني بالمحطة المعطلة.
Photo by CHARLY TRIBALLEAU/AFP via Getty Images)
Photo by STR/JIJI PRESS/AFP via Getty Images)
Photo by CHARLY TRIBALLEAU/AFP via Getty Images)