الدولي، ردود أفعال واسعة النطاق في البلاد.
وقد اعتبرت محافل سياسية وإعلامية " طريقة تعامل السلطات الإسرائيلية مع اللاجئين الاوكرانيين غير مقبولة ومُهينة ".
من جانبها، ابرقت الناشطة الاجتماعية وسيدة الاعمال ومرشحة حزب ( كحول لفان) إلهام الخازن ، برسالة مستعجلة إلى السفير الأوكراني في إسرائيل ونائبه، وكذلك إلى وزيرة شؤون القادمين الجدد، بنينا تمنو شاتا ، تقترح فيها استضافة اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا،  في جميع المؤسسات الدينية والتعليمية المسيحية في البلاد، بشكل عاجل طيلة فترة الحرب.
وللاستزادة أكثر حول هذه القضية،

" اخذت وزارة الداخلية والاستيعاب وقتاً لاتخاذ قرار استيعاب اللاجئين الاوكرانيين غير اليهود"
وقالت إلهام خازن، الناشطة الاجتماعية ومرشحة حزب كحول-لفان، في مستهل حديثها لقناة هلا: " اخذت وزارة الداخلية والاستيعاب وقتاً لاتخاذ قرار استيعاب اللاجئين الاوكرانيين غير اليهود، بينما لم تتردد في استيعاب اللاجئين اليهود لأنها ترغب في ذلك، والمشكلة الوحيدة كانت في استيعاب اللاجئين غير اليهود. انا شخصياً أزعجني الامر خاصة حين أرى المناظر المخيفة والمحزنة من تشريد وتدمير لأوكرانيا على شاشة التلفزيون، فقد اصبحوا بين ليلة وضحاها لاجئين دون أي بيت او مأوى آمن. لذلك، قمت بتقديم اقتراح بالتعاون مع اللوبي المسيحي الى وزارة الداخلية ووزارة الاستيعاب والسفير الاوكراني، من اجل استضافة جزء من هؤلاء اللاجئين".
 
" من حسن حظنا انه تمت الاستجابة لطلبنا واخذه بعين الاعتبار"
وتابعت خازم قائلة: " من حسن حظنا انه تمت الاستجابة لطلبنا واخذه بعين الاعتبار، واعتقد ان هنالك جهات أخرى تمارس ضغوطا على وزارة الاستيعاب والداخلية من اجل تحقيق نفس الهدف واستيعاب اللاجئين. وقد علمت مؤخرا انه سيصل قريباً 600 لاجئ جديد وسيتم استيعابهم بشكل أفضل مما سبق. ونحن نتوجه الى الوزارات المسؤولة بان يتم معاملتهم بشكل أفضل، وان نفتح أبواب بيوتنا ومؤسساتنا لاستيعاب هؤلاء اللاجئين".
 
وأضافت: "هؤلاء اللاجئون موجودون اليوم في فنادق في تل ابيب، وفنادق أخرى كانت مخصصة لمصابي الكورونا. وقد طلبت العديد من المؤسسات التبرع لهؤلاء اللاجئين بمواد أساسية مثل: الملابس، مواد تنظيف، أغراض للأولاد، وغيرها. ونحن بدورنا نحاول قدر المستطاع ان نجمع اكبر قدر ممكن من المساعدات وايصالها لهم".
 
" اعتقد ان النظرة الى إسرائيل هي نظرة إيجابية"
وحول نظرة الغرب الى إسرائيل، قالت خازن: "اعتقد ان النظرة الى إسرائيل هي نظرة إيجابية، فقد استوعبت هؤلاء اللاجئين، وتحاول ان تكون وسيطة في هذه الحرب، وآمل ان تنجح في ذلك وتنهي الحرب. اعتقد ان هذه الحرب لا حاجة لها، فهي حرب بين شخصين وليس بين شعبين، ومن المستحسن ان تنتهي هذه الحرب ونتخلص من هذا العذاب والمآسي. كما ان الغرب حالياً يقومون باستيعاب اللاجئين كذلك مثل مولدوفا ورومانيا وبولين، على الرغم من عددهم الكبير، حيث بلغ حوالي 2.5 مليون لاجئ ".
 
"نظرة إنسانية للاجئين من جانب حزب كحول-لفان"
وحول نظرة حزب كحول-لفان الذي تنتمي اليه خازن ابنة بلدة البعنة  ، وإلى الحرب الدائرة في أوكرانيا، وجهود نفتالي بينيت بوقف الحرب، قالت خازن: "الجهود التي تبذل من جانب إسرائيل لوقف الحرب، هي جهود حميدة. اما بالنسبة لحزب كحول-لفان، فاعتقد ان نظرتهم مليئة بالإنسانية، على سبيل المثال حينما علم بيني غانتس عن وصول اللاجئين وانهم يتواجدون وينامون  في المطار، اعطى أوامر على الفور بتحويلهم الى الفنادق ".