إلى مزيد من الوقت لكي تكون القرارات في صالح أوكرانيا " .
وفي تلميح إلى تسوية محتملة، قال زيلينسكي في وقت سابق إن "أوكرانيا مستعدة لقبول ضمانات أمنية من الغرب لا تصل إلى حد تحقيق هدفها طويل الأمد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وترى موسكو أن "عضوية أوكرانيا في التحالف الغربي تمثل تهديدا وطالبت بضمانات بعدم انضمامها أبدا".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن "من السابق لأوانه التنبؤ بإحراز تقدم في المحادثات، والعمل صعب وأن مجرد استمرار المحادثات ربما يكون نقطة إيجابية في الوضع الحالي".
وأبدى مسؤولون أوكرانيون آمالا في انتهاء الحرب في وقت أقرب من المتوقع، ربما بحلول مايو أيار، قائلين إن م"وسكو ربما تدرك فشلها في فرض حكومة جديدة بالقوة وأنها لم تعد لديها قوات جديدة".
تصف روسيا أفعالها بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا و"تخليصها من النازية". وتصف أوكرانيا والحلفاء الغربيون ذلك بأنه "ذريعة لا أساس لها لشن حرب عن عمد أثارت مخاوف من صراع أوسع نطاقا في أوروبا".
"الرئيس الامريكي سيزور اوروبا لمناقشة الازمة مع الشركاء"
وقال البيت الأبيض إن "الرئيس الأمريكي جو بايدن سيقوم بأول زيارة له إلى أوروبا منذ غزو روسيا لأوكرانيا، لمناقشة الأزمة مع الشركاء في حلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل". وسيحضر بايدن اجتماع قادة الحلف في مقر التحالف العسكري ببروكسل في 24 مارس آذار. كما من المقرر أن يحضر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن "من المتوقع أن يعلن بايدن عن مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار".
وقال مسؤولون ودبلوماسيون إن "حلف شمال الأطلسي سيطلب من قادته العسكريين وضع خطط لتبني طرق جديدة لردع روسيا عن أي عمل عسكري في المستقبل، بما يشمل زيادة القوات والدفاعات الصاروخية في شرق أوروبا".
(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)
(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)
(Photo by Anastasia Vlasova/Getty Images)
(Photo by Anastasia Vlasova/Getty Images)
(Photo by Anastasia Vlasova/Getty Images)
Photo by Chris McGrath/Getty Images)