حتى قبل تحوله صوب الأزمة الأوكرانية.
وقالت وكالات تابعة للمنظمة الدولية إن أكثر من 17 مليونا في اليمن يحتاجون لمساعدات غذائية وإن الرقم قد يزيد إلى 19 مليونا في النصف الثاني من العام.
وقال كارل سكاو المسؤول في وزارة الخارجية السويدية إنه على الرغم من أن أوكرانيا تحتاج إلى اهتمام وتركيز عاجل حاليا، وهو أمر مفهوم ومطلوب، لكن لا يمكن إهمال إدارة الأزمات الأخرى.
وقال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن جريفث إن وكالات الإغاثة اضطرت بالفعل لخفض أو وقف مساعدات غذائية وطبية ومساعدات ضرورية أخرى في اليمن الذي شهد اقتصاده وخدماته الأساسية انهيارا بسبب الحرب المستمرة منذ نحو سبع سنوات.
وأضاف أن الاستجابة لذلك تحتاج هذا العام لما يقرب من 4.3 مليار دولار.
وأسعار الغذاء، التي تضاعفت العام الماضي بسبب حصار فرضه التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل الحوثيين في اليمن، من المتوقع أن تشهد المزيد من الارتفاع إذ كانت ثلث شحنات القمح التي تصل البلاد تأتي من روسيا وأوكرانيا.
وتلقت الأمم المتحدة ما يفوق قليلا نصف المساعدات التي كانت مطلوبة في 2020 والتي قدرتها بنحو 3.4 مليار دولار بينما لم توفر الجهات المانحة سوى 2.3 مليار دولار العام الماضي.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن غياب التمويل الجديد الحقيقي يعني تفشي الجوع الذي قد تليه مجاعة واسعة النطاق.
صور من الفيديو - تصوير رويترز