في أماكن أخرى، لا سيما أفغانستان.
STORY: قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي يوم الثلاثاء إنه لا يجب إغفال الوضع الإنساني المتردي في أفغانستان، في وقت ينصب فيه تركيز العالم على الصراع في أوكرانيا.
تصريحات جراندي جاءت قبيل مؤتمر رئيسي للمانحين لأفغانستان من المقرر انعقاده هذا الشهر.
وقال جراندي إنه ومع الوضع في أوكرانيا، فإنه يعتقد أن من المهم إيصال رسالة مفادها أنه لا ينبغي تجاهل أو إهمال أوضاع أخرى تتطلب اهتماما سياسيا وموارد، لا سيما أفغانستان.
وشهد اقتصاد البلد الذي مزقته الحرب انهيارا العام الماضي، مع فرار الآلاف في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية وغيرها من القوات الأجنبية من البلاد واستيلاء طالبان على مقاليد الأمور فيها. ولا تزال الحركة تفتقر لاعتراف دولي بها عقب سبعة أشهر من اجتياحها لكابول.
وقال جراندي إن الحرب في أوكرانيا وما يتبعها من أزمة لاجئين هي "بحق" محور الاهتمام العالمي، لكنه أضاف أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يتحمل تكلفة إهمال الوضع في أفغانستان.
ويعاني نحو 23 مليونا في أفغانستان من الجوع الشديد وسوء التغذية. وأظهر مسح للبنك الدولي يوم الثلاثاء أن عدد من لا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء والضروريات الأخرى في البلاد قد تضاعف منذ استيلاء طالبان على السلطة، مع ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الأجور.
ووجد المسح أن نسبة الأسر الأفغانية التي تحولت إلى استهلاك غذاء منخفض الجودة أو أقل تكلفة ارتفعت من 56 بالمئة إلى 85 بالمئة في يوليو تموز وأغسطس آب 2021.
وأرجع البنك الدولي الزيادة الحادة في معدل الفقر إلى الظروف الاقتصادية العامة وليس إلى "إجراءات محددة اتخذتها الحكومة المؤقتة"، مشيرا على وجه الخصوص إلى انخفاض وظائف القطاع العام.
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز