(Photo by Shaun Botterill/Getty Images)
الدقيقة 41 ليفوز 1-صفر في استاد أولد ترافورد يوم الثلاثاء وينتصر 2-1 في النتيجة الإجمالية.
وكان الأداء نموذجا لهذا النوع من الدفاع الشجاع والهجوم المرتد السريع الذي اشتهر به أتليتيكو بقيادة دييجو سيميوني بينما لم يتمكن يونايتد، رغم كل الضغط، من صناعة فرص جيدة كافية لتسجيل الهدف الذي كان يحتاجه.
وسيركز يونايتد الآن على مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يواجه معركة حقيقية للوصول إلى المركز الرابع وحجز مكان في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وربما لا يكون بطل إسبانيا مرشحا للوصول إلى نهائي دوري الأبطال في باريس في 28 مايو أيار، لكن بكل تأكيد لن يأمل أي فريق في دور الثمانية أن يلعب ضده.
وبدأت الأمسية بطريقة جيدة ليونايتد، حيث تصدى يان أوبلاك حارس أتليتيكو برد فعل رائع لمحاولة أنطوني إيلانجا عند القائم القريب بعد تمريرة عرضية من برونو فرنانديز.
وبعد ذلك أنقذ حارس يونايتد الإسباني ديفيد دي خيا بطريقة رائعة تسديدة بعيدة المدى من رودريجو دي بول.
ووضع جواو فيلكس لاعب أتليتيكو الكرة في الشباك بعد تمريرة عرضية من ماركو يورينتي لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل.
لكن راية مساعد الحكم لم تنقذ يونايتد عندما مرر جواو فيلكس، من إحدى هجمات أتليتيكو المرتدة المميزة، الكرة بلمسة ذكية إلى أنطوان جريزمان الذي أرسل تمريرة عرضية حولها لودي إلى الشباك برأسه عند القائم البعيد.
وزعم يونايتد أن اللعبة التي جاء منها الهدف بدأت بمخالفة لصالح إيلانجا في نصف ملعب أتليتيكو لكن الحكم سلافكو فينتشيتش تجاهل الاحتجاجات.
وتقدم يونايتد للهجوم بعد الاستراحة بحثا عن هدف التعادل لكن هجماته كانت عشوائية وكان أخطرها ضربة رأس من رافائيل فاران قفز أوبلاك ليبعدها.
وكان الأداء شرسا وفي بعض الأحيان هزليا من أتليتيكو في الدقائق الأخيرة، لكن دفاعه المنضبط حافظ له على الانتصار الذي أرسله إلى دور الثمانية.
وقال كوكي لاعب وسط أتليتيكو "نريد التقدم إلى أبعد مدى في دوري الأبطال، ومن الرائع أننا لا نزال داخل البطولة. من المهم بالنسبة لنا البقاء في دوري الأبطال في هذا الموسم المتذبذب".
وأضاف "بالنسبة لي يان أوبلاك هو أفضل حارس في العالم. لقد أظهر ذلك مرة أخرى الليلة".
وشعر رانجنيك بالإحباط من أداء التحكيم في المباراة بينما بدا راضيا عن أداء لاعبيه.
وقال مدرب يونايتد المؤقت "أعتقد أننا لعبنا الشوط الأول بشكل جيد جدا، تماما بالطريقة التي كنا نريدها بضغط متقدم، لكن لم ننجح في ترجمة ذلك إلى هدف أو هدفين".
وأضاف "استقبال هدف من هجمة مرتدة قبل الاستراحة لم يجعل الأمور سهلة علينا. كان الأمر صعبا في الشوط الثاني وتوقفت المباراة كثيرا. كان هناك من يسقط أرضا باستمرار".
وتابع "يمكنني القول أيضا إنه كانت هناك بعض القرارات التحكيمية المثيرة للفضول. لا أقول إنها كانت حاسمة، لكن على الأقل لم ينتبه الحكم إلى الأساليب العديدة في إهدار الوقت".