صور من المكتبة الوطنية
برئاسة رئيس المكتبة عيسى قراقع، للمتحف الفلسطيني والذي ترأسه د. عادلة العايدي-هنيّة، اليوم الاثنين، في بلدة بيرزيت.
واستعرض قراقع التطوّرات التي وصل لها مشروع المكتبة الوطنية، وانطلاقه فعلياً من الواقع النّظري إلى العملي بإمكانيات بسيطة، مبيّناً: "وضعنا الأساس لهذا المشروع ذو البعد الاستراتيجي، طامحين لأن تكون هذه المؤسّسة هي العنوان الذي يضم جميع أشكال الإرث الفلسطيني".
وأكّد على ضرورة تحقيق التّعاون والتّكاملية بين المؤسّسات ذات العلاقة بطبيعة عمل المكتبة الوطنية، مشيراً إلى أنّ كلّ هذه الجهود تعطي صورة شاملة عن المنتج الثّقافي والتّراثي للشّعب الفلسطيني.
بدورها، أطلعت هنيّة وفد المكتبة على النّظام التّشغيلي للمتحف، بالإضافة إلى الاطّلاع على المعرض السّنوي الخامس للمتحف الفلسطيني "بلدٌ وحدُّهُ البحرُ: محطّات من تاريخ السّاحل الفلسطيني (1748 – 1948)".
وأشارت هنيّة إلى تطلّعها لبناء أفق للتّعاون وتبادل الخبرات، مؤكّدة على استعداد المتحف الفلسطيني لتقديم خبراته الّتي قد تحتاجها المكتبة الوطنيّة كمؤسّسة قيد التأسيس.