logo

دنيا أبو حمدة - مُلّا من يركا تخط بريشتها أجمل اللوحات

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-03-2022 04:43:19 اخر تحديث: 18-10-2022 08:27:44

التقى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع الفنانة المبدعة دنيا أبو حمدة - مُلّا من قرية يركا، والتي تخط بريشتها أجمل اللوحات . وعرّفت دنيا عن نفسها قائلة : " عمري 24

 
صور من دنيا أبو حمدة

 سنة. رسّامة ومعلّمة رسم للأطفال حاليًا، ومُستقبلًا للكبار أيضًا.
حاصلة على شهادة مرشدة فنون وأطمح لفتح مرسمي الخاص للرسم وتعليم كل أنواع الفنون.
من هواياتي بالإضافة للرسم : التصوير، كتابة الخط العربي، تعلّم وإتقان لغات أخرى، بالإضافة الى لغاتنا الثلاثة الأساسيّة أنا اتحدث وأتقن اللغة التركيّة وفي طريقي لتعلّم اللغة الفرنسيّة.

متى بدأت بالرسم، وكيف اكتشفت موهبتك؟
- بعد انهاء المرحلة الثانوية بعمر ال18 سنة، كانت البداية مع قلم رصاص وورقة فارغة وصورة لراقصة "باليه"
رسمتها وكانت تلك المرّة الاولى، لم تكن مثاليّة ولكنّي اعتبرتها انجاز وشعرت بطيف أمل.
فقررت حينها أن اطوّر من نفسي وانمّي وأصقل موهبتي بالمُمارسة.

ما هي الامور التي تحبين رسمها؟
- أحب رسم الشخصيّات، الوجوه، التفاصيل وإتقانها.
فمن وجهة نظري الرسم عبارة عن تفاصيل.

كيف تصفين لنا الرابط الخاص بينك وبين هذا العالم الذي يسمى فن الرسم؟
- الرسم بالنسبة لي يتلخّص في كلمة واحدة وهي "الرّاحة"
حتِى وان كان رسم "سكيتش" سريع فهذا يحسّن من نفسيتي ومشاعري كثيرًا
أذكر ذات مرّة لم استطع النوم، نهضت امسكت بقلمي ورسمت..
رسمت ما رغبت برسمه، غافلني الوقت واذ بها الرابعة فجرًا، وعندها فقط كان بإمكاني ان اخلد للنوم.
لذا أرى بأن الرسم شغف ومساحة حرّة وعامل مهم جدًا للراحة والتعبير دون كلمات.