حملة من التحريض والتشويه الممنهج من ابواق السلطة واعلامها الماجور لشيطنته ومنع التضامن معه والسماح للمؤسسات السلطوية تنفيذ جرائمها  التي كان اخرها اعدام ميداني للشهيد سند سالم الهربد الذي كان في طريقه من بيته لمكان عمله ".
ومضى البيان قائلا :" ان جريمة اطلاق النار على الشهيد من وحدة مستعربين متخفين بزي بدوي في سيارة جيب تيوتا قديم وترك المصاب ينزف ومنع سيارات الاسعاف من الدخول لمدة ساعة هو جريمة بحد ذاتها .  وتؤكد لجنة التوجيه على ضرورة اخراج المستعربين من مدننا وقرانا ، وكذلك اقالة قائد شرطة لواء الجنوب نحشون نجلر الذي تم تعيينه من قبل وزير الامن الداخلي الليكودي اليميني امير اوحانا بمعنى ان تعيينه هو تعيين سياسي وليس مهنيا رغم معارضة المفتش العام للشرطة لانه جاء من خلفية عسكرية ولم يكن شرطيا او قائد محطة شرطة وانما جاء من خلفيه عسكرية " . 
وأردف البيان :" كما طالبت لجنة التوجيه عقد اجتماع طارئ في مدينة رهط بمشاركة لجنة المتابعة العليا ولجنة التوجيه والعمل ان تكون جنازة الشهيد جنازة حاشدة ضخمة تؤكد رفضنا لجريمة التصفية الميدانية التي ارتكبتها الشرطة بحق الشهيد " .
وطالبت لجنة التوجيه " اقامة لجنة تحقيق مستقلة في ظروف وملابسات استشهاد سند ومحاكمة المسؤولين كما تؤكد رفضها التعامل مع المجتمع العربي بعقلية عدائية وكاننا مناطق محتلة " .

المسدس الذي قالت الشرطة انها ضبطته في رهط - تصوير الشرطة


صور وصلت لموقع بانيت من علاء ابو فواز