(Photo by Julian Finney/Getty Images)
الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين.
وكان ليفربول صاحب المركز الثاني قلص الفارق إلى ثلاث نقاط بعد الفوز على برايتون اند هوف ألبيون يوم السبت، محققا انتصاره الثامن على التوالي ليواصل فرض الضغط على المتصدر.
ونجح سيتي في السيطرة على الشوط الأول في ضيافة بالاس في ملعب سيلهورست بارك لكن دون هز الشباك.
وسدد جواو كانسيلو مدافع سيتي في القائم خلال الشوط الأول، وفعل كيفن دي بروين لاعب الوسط الأمر ذاته بعد الاستراحة.
ودفع فريق المدرب بيب جوارديولا بكل قوته الهجومية قرب النهاية، لكنه لم ينجح في التسجيل، ليهدر نقطتين ثمينتين في سعيه لإحراز لقب الدوري للمرة الرابعة في آخر خمسة مواسم.
وبعد هذا التعادل، يستطيع ليفربول تقليص الفارق إلى نقطة واحدة إذا فاز في المباراة المؤجلة ضد أرسنال يوم الأربعاء.
وفرض سيتي سيطرته التامة على المباراة في جنوب لندن، وصنع عددا كبيرا من الفرص السهلة أخطرها من برناردو سيلفا في الشوط الثاني.
وأهدر المدافع إيمريك لابورت فرصة من مدى قريب بعدما تابع تسديدة زميله كانسيلو المرتدة من القائم.
وصنع بالاس خطورة أيضا من هجمة مرتدة، وسدد ويلفريد زاها خارج المرمى من مدى قريب، لكن باستثناء ذلك كان سيتي الأخطر وامتلك 14 محاولة على المرمى في الشوط الأول.
وكان بالاس آخر فريق نجح في منع سيتي من التسجيل في الدوري الممتاز عندما فعلها في أكتوبر تشرين الأول، وكرر ذلك يوم الاثنين.
واقترب دي بروين من التسجيل بعدما تلقى تمريرة داخل المنطقة وسدد كرة أرضية قوية من الجانب الأيسر لكنها ارتدت من القائم، وتابع رياض محرز الكرة وسددها بقوة لكن الحارس فيسنتي جوايتا أبعدها.
وكاد سيلفا أن يهز الشباك بعد كرة عرضية منخفضة لكنه وصل بشكل متأخر قليلا ليهدر فرصة من على خط المرمى.
وصمد بالاس دون أن تهتز شباكه حتى النهاية، ليعزز سجله دون هزيمة في خمس مباريات متتالية في كل المسابقات، ليستمر في المركز 11 في الدوري الممتاز، لكن بكل تأكيد فإن هذه النتيجة ستسعد مشجعي ليفربول بشكل أكبر من أي فريق آخر.