يعقوب شبتاي، وقائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان، وقائد حرس الحدود اللواء أمير كوهين، الشرطيين الجريحين في المستشفيات".
وأضاف البيان: ان " الضباط القادة الثلاثة التقوا كذلك، في مستشفى شعاري تسيديك في مدينة القدس، بوالد أحد محاربي حرس الحدود، الشرطي في الخدمة الإجبارية "ج" الذي أصيب بجروح متوسطة أثناء عملية الطعن الأخيرة في القدس". وتابع البيان: "ان الشرطي الآن في نهاية تدريب محاربي حرس الحدود وكان جزءًا من قوة من دورة كلية حرس الحدود، في إطار القوات المعززة، في البلدة القديمة في القدس، جنبًا إلى جنب مع قوات لواء القدس".
وأضاف البيان:" بعد أن خرج الشرطي "ج" من غرفة العمليات، إلتقى به المفوض العام للشرطة وقائد لواء القدس وقائد حرس الحدود وتلقوا لمحة عامة عن حالته الصحية وهو في غرفة الإنعاش بينما كان تحت التخدير جراء العملية. و بعد ذلك، وصل المفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي وقائد لواء القدس، اللواء دورون تورجمان ، إلى مستشفى هداسا هار هتسوفيم لزيارة شرطي لواء القدس، الرقيب "ر" ، الذي أصيب بجروح متوسطة جراء العملية.
هذا وتلقى الاثنين لمحة عامة عن حالته الصحية وتحدثا معه عن تسلسل العملية".
و قال المفوض العام لشرطة إسرائيل المفتش يعقوب شبتاي للرقيب "ر": "لقد تصرفت وفق التعليمات، كما متوقع من محارب في حادثة كهذه. تقدمت بشجاعة نحو المخرب، ولم تستسلم وواصلت محاربة الإرهابي. وفي ردك أنقذت حياة صديقك ومنعتما سوياً هجوما إرهابيا أكثر خطورة. أتمنى لك الشفاء العاجل". وفق ما جاء في بيان الشرطة.
تصوير الشرطة