غرب أوكرانيا الذي كان يعد حتى وقت قريب منطقة آمنة نسبيا، نزح منه المزيد للنجاة بأرواحهم لينضموا إلى آلاف عبروا الحدود إلى أوروبا الشرقية بعد أن كثفت روسيا هجماتها مما أثار مخاوف من حدوث نزوح جماعي أكبر.
ووسعت موسكو هجومها يوم الأحد ، باستهداف قاعدة قرب الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي. وقالت أوكرانيا إن 35 شخصا لقوا حتفهم في القاعدة بينما قالت موسكو إن ما يصل إلى 180 ممن وصفتهم بالمرتزقة الأجانب لقوا حتفهم وتم تدمير عدد كبير من الأسلحة الأجنبية.
عدد اللاجئين الفارين من الغزو الروسي 2.7 مليون
بيانات الأمم المتحدة أظهرت أن عدد اللاجئين الفارين من الغزو الروسي وصل إلى 2.7 مليون بالفعل مع دخول الحرب أسبوعها الثالث، فيما أصبحت أسرع أزمة لاجئين متنامية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
لكن ملايين الأشخاص نزحوا أيضا داخل أوكرانيا مع إجلاء كثيرين إلى المناطق الغربية ، بما في ذلك إلى مدن مثل لفيف.
وتلقت دول الجوار مثل بولندا، التي استقبلت ما يربو كثيرا عن نصف العدد الإجمالي للفارين، وسلوفاكيا ورومانيا والمجر ومولدوفا الأغلبية العظمى من اللاجئين ، في حين استكمل بعضهم الطريق لدول أخرى غربا.
واستقبلت دول تقع في أماكن أبعد من الحدود الأوكرانية، مثل التشيك، عشرات الآلاف من اللاجئين أيضا مما زاد من الضغط على السلطات المحلية ، بينما بدأت دول أخرى مثل ليتوانيا تستقبل للتو أعدادا كبيرة.
(Photo by ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images)
(Photo by ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images)
(Photo by ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images)
(Photo by ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images)