نظرا لتنظيمه داخل كهف وانخفاض نسبة الأكسجين لكن تظل التجربة رائعة.
مع ارتفاع شعبية رياضة التجديف وقوفا على الألواح كانت المنافسة شرسة في المسابقة التي أقيمت على سطح أكبر بحيرة تحت الأرض في أوروبا لتزيد من مستوى صعوبة المنافسة.
في سان ليونارد في سويسرا في إطار جولة بحيرات جبال الألب المكونة من سبع مراحل.
المشاركون تنافسوا على بحيرة طولها 300 متر توجد تحت الأرض وشقوا طريقهم على الألواح في الماء في مسار مضاء، مما جعلها مرحلة خاصة من الجولة بالنسبة للرياضيين. وأطلق عليها المنظمون اسم سباق الخفافيش نظرا لتنظيمه في كهف.
وقال بينوا مورين وهو أحد منظمي الحدث وارتدى زي باتمان لهذه المناسبة إنه حتى مع إضاءة مسار البحيرة بالأنوار فهي تظل مظلمة مضيفا أن نسبة الأوكسجين تقل مع ممارسة الرياضة في هذه الأجواء ويصبح التنفس صعبا لكنهم يقيمون مثل هذا السباق بشكل أساسي من أجل المرح.
وقال بعض المشاركين إن الأمر مختلف عند ممارسة هذه الرياضة في البحر تحت السماء المفتوحة إلا أن تلك التجربة تظل رائعة وساحرة.
صور من الفيديو - تصوير رويترز