جديد في سباق لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وبعد فوز ميلان ونابولي ويوفنتوس في هذه الجولة، تأخر إنتر حامل اللقب بهدف مبكر في تورينو عن طريق المدافع البرازيلي بريمر بعد مرور 12 دقيقة.
وأهدر إنتر عددا من الفرص في الشوط الثاني، أخطرها بضربة رأس من المهاجم إيدن جيكو من مدى قريب، وبدا أن حامل اللقب في طريقه للتعثر.
لكن البديل سانشيز انتزع نقطة التعادل الثمينة بعدما وضع الكرة داخل الشباك في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
ويحتل فريق المدرب سيموني إنزاجي المركز الثالث برصيد 59 نقطة من 28 مباراة، بفارق أربع نقاط وراء ميلان المتصدر الذي خاض 29 مباراة بينما يتأخر عنه يوفنتوس بثلاث نقاط أخرى. وبقي تورينو في المركز 11.
وأبلغ إنزاجي منصة دازون "نحتاج إلى التعامل مع المباريات بطريقة أفضل من أجل الفوز بالدوري.
"فقدنا طاقة ولاعبين بسبب الإصابة في لحظات حاسمة من الموسم، لكن هذا لا ينبغي أن يكون عذرا. أمامنا عشر مباريات نهائية بالإضافة إلى كأس إيطاليا".
وأضاف "الآن نحن بحاجة إلى استعادة الطاقة وبعض النتائج. هناك إجهاد جسدي وعقلي، لكننا في إنتر وعلينا أن نفعل ما هو أفضل".
ومنح انتصار رائع في ليفربول بدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، والذي جاء عقب انتصار كبير 5-صفر على سالرنيتانا، الأمل للجماهير في أن إنتر استعاد مستواه بعد فترة سيئة، لكن هدف بريمر زاد من المخاوف من أن الاحتفاظ اللقب ربما يكون بعيد المنال.
وبعيدا عن ضربة رأس لاوتارو مارتينيز التي تصدى لها حارس تورينو جيدا، لم يبد أن إنتر يستطيع التسجيل في الشوط الأول، لكن الفريق الزائر رفع من مستواه بعد الاستراحة وتدخل إتريت بريشا حارس تورينو لحرمان البديل فيدريكو ديماركو من التسجيل.
وسدد جيكو برأسه خارج المرمى قبل أن تسنح فرصتان لتورينو لمضاعفة النتيجة، حيث سدد يوسيب بريكالو فوق العارضة وتصدى سمير هاندانوفيتش حارس إنتر لتسديدة توماسو بوبيجا.
وبعد أن أضاع البوسني المخضرم جيكو بطريقة ما فرصة خطيرة بضربة رأس، سقط إنزاجي على ركبتيه في خيبة أمل من الفرص الضائعة.
وانتزع إنتر نقطة التعادل بهدف سانشيز الجيد - وهو هدفه الأول منذ فبراير شباط - بعد لحظات لاحقة لكن أمام تورينو الذي لم يحقق أي فوز في ست مباريات بالدوري قبل هذه المواجهة، ربما ينظر إنتر إلى النتيجة باعتباره أضاع نقطتين.
ألكسيس سانشيز لاعب انتر ميلان - (Photo by Chris Ricco/Getty Images)