الفنية والثقافية لليوم الثالث على التوالي.
وكان العرض الأول في هذا اللقاء، مع مجموعة "رجعت حليمة لخزانتها القديمة"، الذي يهدف الى تدوير الاشياء القديمة المخزونة في البيوت، واحياء التراث وتعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية. وقد ارتدت النساء الزي الفلسطيني خلال العرض، وقامت الشيف فتنة جابر، بمحاورتهن بحلقة نقاش عن عروضهن التراثية.
استمرت الفعاليات بتقديم ورشة "اكلات وحكايا ستي"، حيث قامت الشيف ابنة الطيبة، فتنة جابر، بتحضير أكلة فلسطينية قديمة، "رقاق عدس"، مع ختام مصري المعروفة بام السعيد. ويذكر أن النساء تفاعلت جدا مع الورشة، وبعد الطهي تم تقديم الأكل للجمهور.
ومن ثم قدمت فرقة "جسور" من كفر كنا، الأغاني التراثية التي شملت أغاني للام وللعرس والحنة، وقد لاقت ترحيبا وحماسا من قبل الحضور. اما العرض الأخير كان عرض أزياء لثياب فلسطينية قدمتها فتيات طيباويات، بارشاد فتنة جابر.
في ختام العروض تم سحب على هدايا قُدمت تبرعا من عدة مصالح تجارية مثل: محمص عياد، وكافي كافي الطيبة، وميخال نجارين الطيرة. 

"هنالك أهمية  كبيرة لإقامة الفعاليات الحيوية للنساء كل فترة"
بدورها، شكرت مستشارة البلدية لتعزيز مكانة المراة، حنين حاج يحيى مصاروة، الحضور النسائي، واشارت الى "أهمية إقامة الفعاليات الحيوية للنساء كل فترة، حتى تستطيع النساء الالتقاء والتحاور ودعم بعضهن البعض، وخاصة لوجود نساء يملكن مصالح تجارية صغيرة حاولن أن يسوقن منتوجاتهن". وقد وعدت مصاروة  "بتقديم الدعم الدائم لهن وإقامة المشاريع اللاتي تساعدهن على الاستمرار لتسويق اعمالهن".
ومن الجدير بالذكر، أن المهرجان كان بالتعاون مع فتنة جابر، ومزنة حاج يحيى، وميسون جابر حاج يحيى، ود. نهاية حبيب مع مستشارة بلدية الطيبة حنين حاج يحيى مصاروة.

تصوير: بلدية الطيبة