(Photo by ISAAC LAWRENCE/AFP via Getty Images)
وهذا هو أعلى مستوى من الإصابات في نحو عامين، فيما أدى ارتفاع الحالات في إقليم جيلين في شمال شرق البلاد إلى الضغط على الموارد الصحية.
وأظهرت بيانات اللجنة الوطنية للصحة اليوم الأحد، ارتفاع عدد الإصابات المصحوبة بأعراض، والتي انتقلت عدواها محليا بحدة يوم السبت من 476 في اليوم السابق. وشمل عدد الإصابات اليومية 114 حالة كانت مصنفة بدون أعراض وظهرت عليها أعراض في وقت لاحق يوم السبت. وعدد الإصابات في الصين حاليا أقل منه في العديد من الدول الأخرى، لكن تزايد الحالات قد يعرقل مسعى الصين الطموح لاحتواء انتقال العدوى في أسرع وقت ممكن.
"تفتقر بعض المناطق المحلية الى القدرة على توفير المزيد من الموارد الطبية"
وسجل إقليم جيلين في شمال شرق البلاد 1412 إصابة جديدة مصحوبة بأعراض يوم السبت أي ما يمثل 78 بالمئة من إجمالي الإصابات ارتفاعا من 134 في اليوم السابق.
وقال مسؤول بالإقليم في إفادة صحفية اليوم: "أظهرت الزيادة أن بعض المناطق المحلية، التي تواجه تفشيا سريعا للوباء، تفتقر إلى القدرة على توفير المزيد من الموارد الطبية".
وأجرت السلطات في تشانغتشون، عاصمة الإقليم التي تخضع بالفعل للإغلاق، اختبارات جماعية وتعمل على تحويل مركز المعارض إلى مستشفى مؤقت يضم 1500 سرير، وفقا لما ذكرته تقارير رسمية محلية ووسائل إعلام حكومية.
وسجلت الصين 1315 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض يوم السبت ارتفاعا من 1048 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة. ولم تسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتا عند 4636.