(Photo by James Gill - Danehouse/Getty Images)
ترافورد يوم السبت.
وبعد ستة أيام من إثارة التكهنات حول إصابة رونالدو وغيابه عن قمة مانشستر ووجود شكوك حول توتر العلاقة مع المدرب المؤقت رالف رانجنيك، نجح المهاجم البالغ عمره 37 عاما في تذكير الجميع لماذا أراد يونايتد إعادة ضمه إلى أولد ترافورد.
وسجل اللاعب الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات هدف الانتصار قبل تسع دقائق من النهاية، ليرفع رصيده إلى 807 أهداف في مسيرته، ويصبح أفضل هداف في منافسات المحترفين، رغم وجود جدل حول الأمر.
وأطلق المشجعون هتافات مؤيدة لرونالدو في أولد ترافورد، رغم الموسم المحبط للفريق، وأعاد ذلك أجواء الاحتفالات في سبتمبر أيلول عندما سجل اللاعب هدفين أمام نيوكاسل يونايتد في ظهوره الأول بعد العودة إلى ناديه السابق.
وتقدم يونايتد بنقطتين على أرسنال واستعاد المركز الرابع، لكن منافسه اللندني يملك أربع مباريات إضافية وسيلعب ضد ليستر سيتي يوم الأحد.
وشكك محللون ومنهم روي كين قائد مانشستر يونايتد السابق في معاناة رونالدو بالفعل من الإصابة خلال الخسارة 4-1 أمام مانشستر سيتي، كما ثارت تساؤلات بعد قرار اللاعب بالسفر إلى البرتغال للحصول على راحة والتعافي بعد تلك المباراة.
وردا على سؤال قبل مباراة توتنهام حول مدى شعور رونالدو بالسعادة بموقفه، قال رانجنيك "لا أعرف. لم أسأله إذا كان سعيدا في مانشستر وفي هذا النادي".
لكن طريقة احتفال رونالدو بأهدافه وظهور الصرامة على وجهه يمكنها الإجابة على مثل هذه التساؤلات وتوجيه رسالة واضحة.
وقال بول بوجبا لاعب وسط يونايتد "يعرف الجميع كريستيانو، ولا يوجد حاجة للحديث عنه. هذا ما يفعله. لم يلعب في آخر مباراة لكنه عاد وسجل ثلاثة أهداف. كلنا سعداء".
وأضاف "رونالدو كان مذهلا. أعتقد أن هذا ما كنا نحتاجه وهو رد الفعل. سجلنا أهدافا جميلة. عندما استقبلنا هدفا، عدنا وسجلنا مرة أخرى. عقلية الفريق كانت حاضرة اليوم".
ومنح رونالدو التقدم بهدف ليونايتد في الدقيقة 12 بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء من حوالي 20 مترا، لكن هاري كين أدرك التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 35.
وبعد ثلاث دقائق، أعاد المهاجم البرتغالي تقدم أصحاب الأرض بعدما قابل كرة عرضية من جيدون سانشو وسجل من مدى قريب.
وتعادل يونايتد في الدقيقة 72 بعدما سجل هاري مجواير قائد يونايتد بطريق الخطأ في مرمى زميله الحارس ديفيد دي خيا بعد كرة عرضية من سيرجيو ريجيلون.
لكن رونالدو، الذي سدد كرتين أنقذهما الحارس هوجو لوريس بعد الاستراحة، حسم الانتصار بضربة رأس بعد ركلة ركنية نفذها أليكس تيليس قبل تسع دقائق من النهاية.