كريستيان هورنر رئيس رد بول - (Photo by Eric Alonso/Getty Images
وارتفاع تكاليف الطاقة وأسعار الفائدة.
ويبلغ الحد الأقصى الحالي للرياضة 140 مليون دولار سنويا لكل فريق، مع عدم تضمين بعض البنود مثل رواتب السائقين، انخفاضا من 145 مليون دولار في 2021. ومن المقرر أن ينخفض إلى 135 مليون دولار في الموسم المقبل.
وقال هورنر للصحفيين خلال تجارب البحرين التحضيرية لموسم 2022 إن الوظائف قد تكون في خطر بسبب تآكل الميزانيات الخاضعة لرقابة صارمة.
وتتمركز معظم الفرق في بريطانيا، حيث من المتوقع أن يصل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ أوائل الثمانينيات من القرن الماضي مع ارتفاع أسعار الطاقة.
واضطرت فرق كبيرة مثل رد بول إلى الاستغناء عن موظفين للوفاء بسقف الميزانية العام الماضي.
وقال هورنر "ما عليك أن تتذكره هو عندما تم تقليص سقف الميزانية في خضم الوباء، في منتصف عام 2020، لم يكن بإمكان أحد توقع الظروف التي نعيشها في العالم اليوم".
وأضاف "ما نراه يحدث في العالم سوف يدفع الأسعار في اتجاه واحد فقط" معترفا أيضا بتأثير الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتابع "يبدو أن التضخم قد يصل إلى مستويات قياسية. ونحن نرى هذا التأثير بالفعل على أشياء مثل الشحن الجوي.
"أعتقد أنها مشكلة خطيرة للغاية يتعين علينا دراستها ومعالجتها لأن لها تأثيرات مباشرة على وظائف الناس وسبل عيشهم".
وسيتألف هذا الموسم من 23 سباقا وهو رقم قياسي وسينطلق في البحرين الأسبوع المقبل مع جولات في الأمريكتين وآسيا وأستراليا وكذلك أوروبا والشرق الأوسط.
وقال هورنر "يتعين على المنظمين بحث هذه الأمور سريعا للتأكد من مراعاة الظروف الحالية في العالم مع ارتفاع التكاليف".