صور من جمعية المجلس العلمي
وذلك للمصادقة على التقرير الإداري والمالي.
ورحب رئيس مجلس إدارة جمعية المجلس العلمي الشيخ فؤاد أبو سعيد بأعضاء الجمعية العمومية، مترحماً على سماحة الشيخ ياسين الأسطل، وفضيلة الشيخ مجدي المصري، والأستاذ الفاضل علي العقاد، وسائر من توفي من أعضاء الجمعية العمومية خاصة، داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته الذين لهم بصمات في العمل الإنساني والدعوي.
وقال الشيخ فؤاد أبو سعيد :" نقدم الشكر والتقدير لكل من ساهم في النهوض بالجمعية الخيرية ومد لها يد العون بالكلمة الطيبة أو العون المالي، وكما أقدم الشكر والتقدير للمسؤولين في شطري الوطن الذين ذللوا لنا العقبات ويسروا لنا الصعاب".
وأكد أن العمل الخيري بدولة فلسطين ركيزة أساسية تستمد معانيها الإنسانية من القيم الإسلامية العظيمة التي تحضنا على البذل والعطاء لتقديم الخدمات الجليلة للفئات المهمشة والمحتاجة ونشر الدعوة بالقول والعمل، مثمناً جهود ذوي الأيادي البيضاء المعطاءة في الداخل والخارج ممن يقدمون المساعدات والكفالات والإعانات وزكاة أموالهم، أو كفارات أيمانهم، مشيراً إلى جمعيتي دار البر بدبي، والشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية الشقيقة، داعياً الله أن يحفظهم بحفظه.
من جانبه، تلا أمين السر الشيخ عمر فياض ملخص التقرير الإداري، مبيناً الانجازات والمشاريع والفعاليات المنجزة خلال العام المنصرم، لمختلف الفئات الاجتماعية، وتمت مصادقته من أعضاء الجمعية العمومية.
وكما تلا أمين الصندوق الشيخ الدكتور مدحت أبو غليبة التقرير المالي، وتمت مصادقته من أعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة إلى المصادقة على التجديد لشركة طلال أبو غزالة للتدقيق المالي.
وفي نهاية الاجتماع، قدم عضو مجلس الإدارة الشيخ محمد فضة، كلمة مسك الختام، تحدث خلالها عن بعض الأمور التي تتعلق بكفالة اليتيم، مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه"؛ مؤكداً أن الخيرية تشمل خيرية الدنيا والآخرة، فهذا البيت في كنف الله ورعايته فيعمهم الله بكثير من المكرمات ويغدق عليهم ألواناً من البركات، داعياً الله أن تكون هذه الجمعية كذلك.