صورة من وزارة شؤون المرأة

3 أيام في مدينة اريحا، والتي استهدفت 25 إعلاميا وإعلامية بهدف تعزيز مهاراتهم في مجال صحافة الحلول وصناعات التقارير والقصص الانسانية من منظور النوع الاجتماعي باستخدام تقنيات الاعلام الرقمي.
تحدثت د. حمد عن أهمية استثمار الاعلام في التأثير والتغيير والتوعية، مؤكدة على ضرورة سعي كل اعلامي/ة لخلق نهج اعلامي فلسطيني ايجابي يبحث في كافة الحيثيات والتحديات لايجاد الحلول الواقعية والقابلة لتطبيق. 
واشارت د. حمد الى اهتمام وزارة شؤون المرأة في صقل مهارات الاعلاميين/ات من كافة المحافظات ومختلف المؤسسات من خلال استهدافهم في تدريبات تجمع بين محاور اعلام الحلول وتقنيات الاعلام الرقمي الذي بات يشكل السلطة الخامسة، وهو ايضا وسيلة متاحة امام الكثيرين/ات لتلقي المعلومات وضرورة العمل على بلورته من منظور حساس وامن للنوع الاجتماعي.
كما قدمت د. حمد مجموعة من المداخلات والمعلومات والحقائق والاحصاءات حول الواقع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي  للمرأه الفلسطينية وبعض التحديات والمفارقات التي تواجههن، كما تطرقت لبعض الحلول التي يجب تسليط الضوء عليها.
وأخيرا، أوصت د.حمد كافة الاعلاميين/ات التحلي بالروح الوطنية والإنسانية والمعايير المهنية لاخلاقيات العمل الاعلامي والتأكد من مصداقية المعلومات والسعي للوصول الى الحقيقة، والسعي الدائم لرفع مكانة وصورة الاعلام الفلسطيني المهني بعيدا عن أي تشويه مع مراعاة النوع الاجتماعي في كافة مراحل العمل.
من الجدير بالذكر أن هذا التدريب جاء بالشراكة مع مكتب الامم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات وبتنفيذ من شبكة وطن الإعلامية، وضمن سلسه تدريبات تتخذ الطابع النظري والعملي لانتاج تقارير وقصص انسانيه في قضايا مختلفة من منظور النوع الاجتماعي.