لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت بسبب صلاتهما بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
عقوبات فرضتها بريطانيا يوم الخميس على رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي لكرة القدم وإيجور سيتشين الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت ومنعتهما من التصرف في أموالهما ومن السفر بسبب صلاتهما بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن شأن القرار البريطاني تجميد خطط أبراموفيتش لبيع نادي تشيلسي الذي يلعب في الدوري الممتاز الأمر الذي يضع أبطال أوروبا الحاليين تحت إشراف الحكومة. ويمكن للفريق أن يواصل لعب مبارياته لكن الحكومة قالت إنها مستعدة لبيع النادي ما دام أبراموفيتش نفسه لن يستفيد من ذلك.
وسيتشين، الذي وصفته بريطانيا بأنه الذراع الأيمن لبوتين، موجود بالفعل على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية وفي الأسبوع الماضي تحفظت السلطات الفرنسية على يخته.
وهذان المليارديران مع أوليج دريباسكا وأربعة آخرين من كبار رجال الأعمال من ذوي النفوذ في الدوائر السياسية الروسية هم أبرز رجال الأعمال الذين أضافت بريطانيا أسماءهم إلى قائمة العقوبات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا ويأتي ذلك في أعقاب انتقادات لبريطانيا ببطء تحركاتها.
وقالت بريطانيا إن السبعة الذين أُدرجت أسماؤهم في قوائم العقوبات تبلغ ثرواتهم الإجمالية الصافية 15 مليار جنيه إسترليني أو نحو 20 مليار دولار.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "لا يمكن أن تكون هناك ملاذات آمنة لهؤلاء الذين أيدوا هجوم بوتين الضاري على أوكرانيا".
وكانت أصوات نواب بريطانيين قد علت للمطالبة بتحرك ضد أبراموفيتش ورجال الأعمال الروس الآخرين وسط انتقادات لحكومة جونسون بأنها لا تتحرك بالسرعة الكافية مقارنة بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ومنذ الغزو الروسي فرضت بريطانيا عقوبات على حوالي 20 شخصية على صلة بروسيا. وأعلن الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء فرض عقوبات جديدة على 14 آخرين من رجال الأعمال من ذوي النفوذ السياسي ليصل عدد الخاضعين للقيود إلى 862 فردا و53 كيانا.