تصوير موقع بانيت
وصحيفة بانوراما : "ان الرصاص الطائش بات يشكل رعبا وتهديدا على حياتنا، فالحمد لله ان شقط هذه الرصاصة امام الباب ولم تخترق الباب او الشبابيك وتصب أحدا من افراد عائلتي، وتتسبب بكارثة لنا".
وأضافت السيدة: "ان اطلاق النار ليلا يتكرر بشكل دائم في مدينة الطيبة، دون إيجاد حل لهذه المشكلة، الحمد لله هذه المرة لم تصب أحدا لكن في المرة القادمة قد تكون قاتلة، كما حدث امس في كفركنا، حيث قتلت شابة لا ذنب لها وهي في غرفتها".
"بيوتنا مهددة ولم تعد امنة مطلقة"
ولم تُخفِ قلقها من انعدام الامن والأمان، قائلة: "كنا نعتقد ان البيوت هي ملاذ أمن من القتل والعنف والجريمة، وان الرصاص لا يصيب الا المتورطين بمشاكل مع الاخرين، لكن اليوم بات الرصاص لا يفرق بين احد، ويقتل أشخاصا لا ذنب ولا دخل لهم في أي مشكلة، وباتت البيوت مهددة حقا، اذ لا لم تعد امنة مطلقا".
وحول الحلول لمنع حوادث اطلاق النار، تقول السيدة في ختام حديثها لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "يجب على الشرطة ان تكثف حملاتها ليلا، وان تقوم بدوريات ليلية لان اطلاق النار يتكرر بشكل مستمر ليلا، كما يجب فرض عقوبات رادعة لحاملي السلاح ومطلقي الرصاص".