logo

المزارع أحمد صبيحي من كفر مصر يتحدث عن موسم قطف اللوز

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-03-2022 16:30:29 اخر تحديث: 18-10-2022 08:44:31

امتازت قرية كفر مصر قديما بزراعة أشجار اللوز ، التي تعتبر ازهارها من العلامات المميزة لحلول فصل الربيع، والتي يتلهف الجميع على نضوج ثمارها، كي يأكلونها بطرق شتى،

فيأكلونه حلواً، ويأكلونه مالحا، وفي كلتا الحالتين فاللوز هو مصدر رزق للمزارعين في قرية قرية كفر مصر، اللذين يقطفون حباته بعناية ويجمعونها ويقومون ببيعها.
مراسلة موقع بانيت وقناة هلا الفضائية، التقت بالمزارع أحمد صبيحي من قرية كفر مصر ، الذي تحدث عن موسم قطف اللوز قديما وحديثا.
وقال الحاج أحمد صبيحي في مستهل حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "ان أراضي قرية كفر مصر كانت مليئة بأشجار اللوز، وكانت تضم خمسة أنواع من اللوز، ولكل نوع من أنواع اللوز سعره الخاص، واستخداماته الخاصة التي تختلف عن النوع الثاني. وكذلك يتم قطاف اللوز الأخضر للأكل ، اذ يفضل الناس بسبب مذاقه الحامض اللذيذ".

"هكذا كان نقطف اللوز ونجمعه"
وحول موسم قطف اللوز قديما، قال المزارع أحمد صبيحي: "كنا نفرض الأرض بالمفارش، وكنا نضرب الأشجار بالعصي، فيسقط الثمر، فنقوم بتقشيره، ثم ننشره إلى ان يجف ويصبح يابسا، ثم نقوم ببيعه للتجار، اما اللوز الأخضر فكنا نقطفه ونبيعه لمحال الخضار والفواكه".
وأشار إلى أن "ازهار اللوز التي نستمتع بجمالها في هذه الأيام، تصبح لوزا اخضرا بعد أسبوعين تقريبا، وهناك من المزارعين من يقطفه اخضرا، ومنهم من ينتظر إلى أن يصبح اللوز "فريك" والفريك هو ان يكون اللوز اخضرا لكن لبه يكون يابسا".

"اللوز لا يعمر طويلا"
وحول تحول العديد من المزارعين في كفر مصر لزراعة أشجار الزيتون بدل اللوز، يوضح الحاج أحمد صبيحي: "ان السبب في ذلك، هو ان اللوز لا يعمر كثيرا، فشجرة اللوز يمكن ان تعيش من عشر سنوات إلى خمسة عشر سنة، لكن الزيتون ابدي، أي يعمر طويلا".
وحول جمعة العائلة أيام القطاف، يقول الحاج أحمد صبيحي: "في العطلة الصيفية، كانت تأتي العائلات جميعها، رجالا نساء، واطفالا، كما ان أهالي قرية كفر مصر كرماء، ويكرمون ضيوفهم، فعندما كان يأتي العمال من خارج القرية للمساعدة والعمل مع العائلات في قطف اللوز، كانوا يحضرون لهم الطعام والشراب".

لمشاهدة التقرير كاملا يمكن الضغط على الفيديو أعلاه...