(Photo by Chris Brunskill/Fantasista/Getty Images)

 من لاعبي الفريق الإيطالي في استاد أنفيلد يوم الثلاثاء.
وبعد شوط أول مغلق سدد لاوتارو مارتينيز كرة رائعة في سقف المرمى في الدقيقة 62 ليضع إنتر في المقدمة في المباراة.
لكن عندما بدا أن إنتر بإمكانه تحقيق مفاجأة، اضطر الفريق الزائر إلى استكمال اللقاء بنقص عددي بعد حصول ألكسيس سانشيز على الإنذار الثاني بسبب مخالفة ضد فابينيو لاعب وسط ليفربول.
وكان القرار قاسيا بحق سانشيز، الذي نجح في اقتناص الكرة لكن قدمه اصطدمت باللاعب البرازيلي في أثناء سقوطه واعترض الجهاز الفني لإنتر في غضب.
وقتل الطرد حماس إنتر ولم يبد أن ليفربول يواجه خطر اهتزاز شباكه مرة أخرى.
وبعد الخسارة 2-صفر باستاد سان سيرو، جاء فريق المدرب سيموني إنزاجي إلى أنفيلد وهو يدرك أنه بحاجة للعثور على المزيج المثالي بين الصلابة الدفاعية والحسم الهجومي وبدأ المباراة في ثقة.
وبدا إنتر متماسكا وتحرك لاعبوه في ذكاء بينما واجه ليفربول صعوبات في اللعب بإيقاعه المعتاد، ربما بسبب شعوره بقلق أكثر من اللازم من اهتزاز شباكه.
ومع ذلك كان ليفربول هو الأقرب للتقدم في الشوط الأول بعدما سدد جويل ماتيب برأسه في العارضة ثم سدد فيرجيل فان دايك برأسه أيضا بالقرب من المرمى من ركلة ركنية نفذها ترينت ألكسندر-أرنولد.
وتصدى أليسون بيكر حارس ليفربول لكرة أرسلها هاكان شالهان أوغلو من ركلة حرة في الدقيقة 42 وفي نهاية الشوط الأول سدد ألكسندر-أرنولد كرة حادت قليلا عن المرمى.
وسدد ليفربول في إطار المرمى مرة أخرى بعد الاستراحة، حيث ارتدت تسديدة محمد صلاح من القائم بعد خروج الحارس سمير هاندانوفيتش لإبعاد الكرة من أمام ديوجو جوتا.
لكن الحياة دبت في المباراة عندما تلقى مارتينيز، الذي أضاع لتوه فرصة خطيرة، الكرة في الجانب الأيمن لدفاع ليفربول وتقدم خطوة للأمام قبل أن يطلق تسديدة لا تصد.
لكن حماس إنتر لم يستمر طويلا، وسرعان ما غادر سانشيز الملعب مطرودا وبدا رجال المدرب يورجن كلوب الأقرب للتسجيل.
وسدد صلاح في القائم للمرة الثانية في المباراة ثم أبعد أرتورو فيدال محاولة البديل لويس دياز من على خط المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وعلى الرغم من أن الهزيمة وضعت حدا لسلسلة انتصارات ليفربول في سبع مباريات متتالية في دوري الأبطال، فإنه حقق هدفه وتأهل لدور الثمانية للمرة الرابعة في آخر خمسة مواسم.